بتـــــاريخ : 8/10/2010 1:46:36 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1955 0


    قضايا نفسية: استخدام مضادّات الاكتئاب يتضاعَف والتفاؤل مفيد للصحة

    الناقل : SunSet | العمر :37 | المصدر : www.annabaa.org

    كلمات مفتاحية  :

     

    شبكة النبأ: فيما ذكر باحثون ان استخدام ادوية مضادات الاكتئاب في الولايات المتحدة قد تضاعف بين 1996 و 2005 على الارجح بسبب مزيج من العوامل. كشفت دراسة طبية إن مرضى انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) الذين يتعاطون عقاقير رخصية وقديمة اقل عرضة للوفاة مبكرا عن الذين يتعاطون علاجات أحدث برغم الآثار الجانبية الحادة المعروفة للمنتجات القديمة.

    ويبدو أن الأقدار تتبسم في وجه ذوي القامات الطويلة، إذ أظهرت دراسة أن أمريكية أن الأشخاص الذين تمتد قامتهم إلى ما فوق المعدل العام، أي ما يزيد عن 1.78 مترا للذكور و1.63 للإناث، هم أكثر شعورا بالرضا عن الذات وحبا للحياة.

    فضلا عن اخبار اخرى تتعلق بالقضايا النفسية، نتابعها عبر تقرير (شبكة النبأ) التالي:

     

    استخدام مضادات الاكتئاب تضاعف في أمريكا

    وكتب الدكتور مارك اولفسون من جامعة كولومبيا بنيويورك وستيفين ماركوس من جامعة بنسلفانيا بفيلادلفيا في دورية ارشيف الطب النفسي العام "هناك زيادات كبيرة في استخدام مضادات الاكتئاب واضحة في كل الفئات الاجتماعية والديموغرافية التي تم فحصها باستثناء الامريكيين من اصل افريقي."

    واضافا "لا يتلقى المزيد من الامريكيين علاجا بمضادات الاكتئاب فحسب ولكن هؤلاء الذي يعالجون يتعاطون المزيد من مضادات الاكتئاب."

    وقالت شركة (اي ام اس) المعنية بشؤون الصحة ان أكثر من 164 مليون وصفة طبية قد كتبت في عام 2008 من مضادات الاكتئاب يصل اجمالي قيمتها 9.6 مليار دولار أمريكي في مبيعات الولايات المتحدة.

    وقد عكف اولفسون وماركوس على دراسة استطلاعات هيئة الانفاق الطبي التي تقوم بها الوكالة الامريكية لابحاث الرعاية الصحية والجودة والتي شملت أكثر من 50 الف شخص في 1996 و 2005.

    وكتبا "خلال هذه الفترة اصبح الاشخاص الذين تم علاجهم بمضادات الاكتئاب اكثر عرضة للعلاج بمضادات الاكتئاب واقل عرضة للخضوع للعلاج النفسي."

    ولم يحدد الاستطلاع السبب ولكن الباحثين قاما ببعض التخمينات المدروسة. وقالا انه قد يكون مقبولا اجتماعيا بشكل اكثر ان تشخص وتعالج من الاكتئاب. وقد يكون توافر عقاقير جديدة لعب دورا اخر ايضا.

     

    دراسة قد تعيد النظر في عقاقير انفصام الشخصية

    وفيما يخص مرض انفصام الشخصية، قال باحثون فنلنديون إن مرضى انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) الذين يتعاطون عقاقير رخصية وقديمة اقل عرضة للوفاة مبكرا عن الذين يتعاطون علاجات احدث برغم الاثار الجانبية الحادة المعروفة للمنتجات القديمة.

    وقد يؤدي هذا الاكتشاف الى استخدام أوسع للكلوزابين الذي تبيعه شركة نوفارتيس باسم كلوزاريل بدلا من العقاقير الاحدث مثل سيروكول الذي تنتجه شركة استرازينيكا والذي يسود السوق حاليا.

    وكان الكلوزابين الاول في جيل جديد من أدوية انفصام الشخصية والمعروفة بالمهدئات غير النمطية ولكن استخدامه تقيده السلطات الطبية بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة ويحتاج المرضى الذين يتعاطونه الى اجراء تحاليل الدم بصفة دورية. بحسب رويترز.

    وبرغم ذلك فان تحليل سجلات عشر سنوات لنحو 67 ألف مريض في فنلندا كشف انه مقارنة بالعلاج بالجيل الاول للدواء المهدئ فان خطر الوفاة المبكر للمرضى الذين يستخدمون الكلوزابين انخفض بنسبة 26 بالمئة.

    وعلى العكس كان خطر الوفاة اعلى بنسبة 41 بالمئة للمرضى الذين يستخدمون سيروكول والمعروف كيميائيا باسم كواتيابين واعلى بنسبة 34 بالمئة مع ريسبردال او ريسبريدون الذي تنتجه جونسون اند جونسون و اعلى بنسبة 13 بالمئة مع زيبركسا او اولانزابين الذي تنتجه ايلي ليلي.

    وقال المشرف على الدراسة جاري تيهونين من جامعة كوبيو في مقابلة عبر الهاتف "نعرف ان الكلوزابين له الفاعلية القصوى من بين كل المهدئات ومن الواضح الان بعد كل شيء انه لا يمثل خطرا كعلاج."

     

    تفاءلوا فالإيجابية مفيدة للصحة وتبعد الأمراض وربما الموت

    وعلى نمط المثل القائل "أضحك تضحك لك الدنيا"، تقول دراسة إن التفاؤل مفيد للصحة وقد يمنع، إلى حد كبير، فرص الإصابة بالسكتات القلبية أو حتى الموت.

    ونظر باحثو "جامعة بيتسبراه"، خلال البحث العلمي، وهو الأكبر حتى اللحظة الذي يتناول تأثير التفكير الإيجابي على الصحة، في نتائج دراسة تضمنت متابعتهم على مدى ثمانية أعوام، لأكثر من 97 ألف امرأة.

    واستخدم الخبراء أسئلة بسيطة لتحديد أي من المشاركين يمكن تصنيفهم كمتفائلين أو متشائمين.

    ووجد الفريق أن المتفائلين، ممن لهم نظرة إيجابية تجاه الحياة، يتمتعون بصحة أفضل من أقرانهم المتشائمين، وتقل فرص إصابتهم بأمراض القلب بواقع 9 في المائة، كما تقل فرص وفاتهم لأي أسباب، بمعدل 14 في المائة.

    ورغم فشل الدراسة في تحديد الأسباب الكامنة وراء تمتع الأشخاص الإيجابيين بصحة أوفر، إلا أنها وجدت كذلك أن تلك الفئة أقل عرضة، من المتشائمين، في الإصابة بالاكتئاب أو اللجوء للتدخين، كما أنهم يبدون أصغر سناً، وينالون قسطاً أوفر من التعليم ويتلقون دخلاً أفضل، كما أنهم أكثر تديناً، وفق الدراسة التي نشرت في دورية "جمعية القلب الأمريكية."بحسب سي ان ان.

    وقالت د. هيلاري أيه تيندل، من الجامعة: "كطبيب.. أود أن أرى الناس يخففون من سلبياتهم."وأضافت: "هذه الدراسة بداية معقولة للغاية لأبحاث مستقبلية في هذا الشأن.. حيال ميكانيكية احتمال تأثير السلوك على الصحة.. وتجارب عشوائية لاختبار إمكانية تغيير السلوكيات لتحسين الصحة."

     

    المرأة المتفائلة عمرها أطول

    وفي نفس السياق أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن المرأة الأكثر تفاؤلا أقل عرضة للاصابة بأمراض القلب، وبالتالي فإن تكون أطول عمرا.

    وتؤكد الدراسة الجديدة ما سبق أن توصل إليه فريق أبحاث هولندي من أن التفاؤل يقلص من احتمالات الاصابة بأمراض القلب عند الرجال. بحسب رويترز.

    وقد شملت الدراسة 100 ألف امرأة، ونشرت في دورية سيركيولاشن العلمية. وقد توصلت إلى أن المتشائمات من النساء أكثر عرضة للاصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.

    ووجدت الدراسة أن النساء المتفائلات تقل نسبة إصابتهن بأمراض القلب بنسبة 9 في المائة، ونسبة وفاتهن بنسبة 14 في المائة عن غيرهن.

    وبالمقارنة وجد أن المتشائمات من النساء أو الأقل ثقة في الآخرين أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض بنسبة 16 في المائة من الأخريات.

    وقد يكون أحد الأسباب أن المرأة المتفائلة أكثر قدرة على التأقلم مع الخصوم وفي مواجهة المشاكل كما أنها أكثر عناية بنفسها في حالة اصابتها بأي مرض.وقد أظهرت الدراسة أن المتفائلات من النساء تمارسن الرياضة أكثر من غير المتفائلات.

    وتقول الدكتورة هيلاري تيندل من جامعة بترسبرج إن أغلبية الأدلة تشير إلى أن النظرة الدائمة السلبية للحياة أحد الأسباب التي تؤدي إلى الموت .

    وقال ناطق باسم مؤسسة أمراض القلب البريطانية نحن نعرف أن المشاعر العدوانية تؤدي إلى افراز مواد كيميائية معينة في الجسم قد تؤدي إلى ارتفاع مخاطر الاصابة بأمراض القلب إلا أننا لا نعرف السبب تماما .

     

    عندما تفقد الاتجاهات ستسير بشكل دائري

    وكشفت دراسة علمية أن الشخص الضائع، ولا يعلم الاتجاهات، وليس له دليل لمعرفتها كالشمس مثلاً، يميل دائماً للحركة بشكل دائري، ولا يسير بشكل مستقيم أبداً، وفقاً للدراسة التي نشرت في مجلةCurrent Biology.

    وقام الدارسون بعدد من التجارب على المتطوعين، فأرسلوهم مرة إلى صحراء واسعة، وأعطوهم الاتجاهات التي ستوصلهم للمخيم الذي سيقيمون فيه، ثم تركوهم يهيمون على وجوههم، كما وضع متطوعون آخرون في غابة في ألمانيا وأعطوا الاتجاهات التي توصلهم لمخيمهم وتركوا لمدة أربع ساعات.

    ووجد الدارسون أن الأشخاص الذين كانوا قادرين على مشاهدة الشمس، استطاعوا السير في خطوط مستقيمة، والوصول لمكانهم، لكن أولئك الذين لم يكونوا قادرين على رؤيتها كانوا يسيرون بشكل دائري، رغم اعتقادهم أنهم يسيرن في خط مستقيم.

    ويقول جان سومان، الباحث في معهد ماكس بلانك الألماني: "السير في خطوط مستقيمة، ليس أمراً سهلاً بالنسبة للدماغ، إنها عملية معقدة."

    وتقول الفرضية: "كلما طالت المدة التي يسير بها الناس في خط مستقيم، فإن احتمال اتخاذهم الاتجاه يميناً أو يساراً يكون بالصدف، ويتطور الأمر حتى يتحول إلى مسار دائري مع الوقت."

    وقام الدارسون باختبار هذه الفرضية، عن طريق المجموعتين اللتين استخدمتا في الصحراء والغابة، عن التجربة يقول سومان: "الدرس المستفاد من هذه الدراسة، هو أنك إذا أردت السير في خط مستقيم، فيجب الارتكاز على إشارة معينة أثناء السير، كجبل مثلاً أو برج أو الشمس لتصحيح اتجاهات السير، وإذا كانت اتجاهك بخط غير مستقيم يهدد حياتك، احمل معك نظام تحديد المواقع.

    ويرى ديفيد أوتال استاذ علم النفس الإدراكي في جامعة "نورث ويستيرن" أن :"استخدام معدات الملاحة هذه مكنت الإنسان من الذهاب أبعد من قدراته الفطرية، فهناك حيوانات كالحيتان مثلاً لديها قدرات متطورة في تحديد الاتجاهات أكثر من مثيلتها لدى الإنسان."

    ويضيف أوتال الذي كان معجباً بالدراسة الألمانية: "هذه الدراسة وضحت قدرة الإنسان في تحديد مسارة في المسافات القصيرة، لكنه فشل في السير بخط مستقيم إذا غابت الإشارات اللازمة كالشمس." ويتابع: "في العصور القديمة، أدى غياب المعرفة بقواعد السير لمسافات طويلة إلى تخبط البحارة في رحلاتهم، ما أدى إلى اكتشافات مهمة في تاريخ البشرية."

     

    لكي تصبح سعيداً يجب أن تكون طويل القامة

    ويبدو أن الأقدار تتبسم في وجه ذوي القامات الطويلة، إذ أظهرت دراسة أن أمريكية أن الأشخاص الذين تمتد قامتهم إلى ما فوق المعدل العام، أي ما يزيد عن 1.78 مترا للذكور و1.63 للإناث، هم أكثر شعورا بالرضا عن الذات وحبا للحياة.

    وعلى عكس ذلك، أظهرت الدراسة التي أجراها المعهد القومي الأمريكي للدراسات الاقتصادية، أن قصار القامة، من الذين شملتهم عينة البحث، هم أكثر أناس وصفوا حياتهم بأنها "على أسوأ ما يكون"، إذ ظهر أن الرجال الذين هم أقصر بحوالي بوصة من المعدل العام والنساء اللواتي من أقصر بنصف بوصة مما هو متعارف عليه، هم كانوا أكثر الناس سوداوية في النظر إلى حياتهم.

    وبالمقابل أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين استجوبهم الباحثون، كانوا أكثر رضى عن حياتهم وأنفسهم وإنجازاتهم، ويكونون أقل عرضة للمشاعر السلبية كالألم النفسي والحزن والأسى.

    وتفسيرا لهذه المسألة، ذكرت الباحثة الأمريكية بجامعة برنستون آنغس ديتون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن المسألة تتعلق بالدرجة الأولى بالمدخول والتحصيل العلمي للناس، إذ برز أن الأشخاص الطوال يسعون عادة إلى الاستمرار في دراستهم والارتقاء درجاتهم العلمية، وعليه تزداد ثرواتهم وأموالهم وفرصهم بالعمل، مما يؤدي إلى ما نراه من وجود الكثير من الناس الطوال الذين يبدون سعداء وناجحين في أعمالهم، على عكس قصار القامة الذين يكونون أكثر عرضة للشعور بالبؤس.

    وقالت ديتون" لا شك إن المال يشتري السعادة ويجعل المرء أكثر استمتاعا بحياته، فهو يمكن الأفراد من إيجاد واستخدام وسائل تمنع عنهم الشعور بالاكتئاب والتوتر و القلق والألم، إن مدخول المرء هو بالفعل العنصر الحاسم في هذه القضية."

    وأظهرت مقابلات أجرتها مجلة "تايم" الأمريكية، أن بعض قصار القامة شككوا بمثل هذه الاستنتاجات، معربين أن شكوكهم بأن تكون مثل هذه النتائج حاسمة، مؤكدين أنهم سعداء وأن قصرهم لا يؤثر عليهم بصورة مفرطة، بينما أكد أشخاص طوال للمجلة، أنهم يلاحظون أن رفاقهم القصار، وخصوصا في مجال الرياضة يكونون أكثر تحسسا لطولهم، ويحاولن دائما إظهار قدراتهم.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()