بتـــــاريخ : 8/10/2010 3:21:15 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1522 0


    قضايا نفسية: حلول مشاكل الانسان في داخله

    الناقل : SunSet | العمر :37 | المصدر : www.annabaa.org

    كلمات مفتاحية  :

    شبكة النبأ: يحاول العلماء والأطباء التوصل إلى نقاط الانسان النفسية التي يرتكز عليها من خلال تفكيره وفعالياته الحياتية اليومية، للوصل بذلك إلى حلول ناجعة ومفيدة وإكتشافات من شأنها أن تقيه أولا المرض، وثانيا العلاج بالمضادات الحيوية المكلفة أو التي تسبب عوامل ثانوية، وكأنهم بهذا يقولون ان العلاج هو كامن أصلا في جسم الإنسان، في مناطق إدراكه العقلية، ولكنه بحاجة إلى القليل من التركيز، والكثير من التحفيز.

    (شبكة النبأ) في سياق التقرير التالي الذي أعدته لكم عن قضايا علم النفس، وآخر الإكتشافات في هذا العالم الفسيح:

     

    زيارة المزارع تحد من الأمراض النفسية

    أفادت دراسة نُشرت مؤخرا ان قضاء بعض الوقت في مزرعة مع الاعتناء بالأبقار والخيل أو حيوانات أخرى قد يساعد من يعانون أمراضا نفسية في تخفيف قلقهم ويزيد ثقتهم في أنفسهم.

    وربما توسع نتائج الدراسة التي أجراها علماء نرويجيون استخدام "الرعاية الخضراء" التي تضع الطبيعة في قائمة العلاجات التي تخفف معاناة المرضى.

    وقالت بنتي بيرجيت الباحثة بالجامعة النرويجية لعلوم الحياة ومقرها في أس بغرب النرويج: رعاية حيوانات المزرعة والتعامل معها له آثار إيجابية على المرضى النفسيين المصابين بأمراض خطيرة مختلفة. بحسب رويترز.

    وأضافت، ان رعاية الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب من المعروف أنها تساعد بعض المرضى النفسيين لكن الدراسة الجديدة هي أول تقييم علمي لفوائد العمل في المزارع.

    وأظهر حوالي 60 مريضا زاروا مزارع في النرويج تحسنات ملموسة في التغلب على القلق وفي ثقتهم في النجاح في مواقف جديدة مقارنة مع مجموعة من 30 مريضا آخرين لم يرعوا حيوانات.

    وزار المرضى الذين كانوا يعانون أمراضا نفسية مثل انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) أو القلق أو اضطراب الشخصية أو الاضطرابات العاطفية مزرعة لمدة ثلاث ساعات مرتين في الأسبوع على مدى 12 اسبوعا وعملوا بشكل أساسي مع أبقار منتجة للحليب وماشية تربى من أجل اللحم إضافة الى الخيل.

    ووفقا للدراسة التي نشرت في دورية (كلينيكال براكتيس اند ابيدميولوجي) الخاصة بالصحة النفسية فقد اتضحت التحسنات في اجابات المرضى على استبيانات قبل وبعد ستة أشهر من زيارات المزرعة.

    نمط معين من التأمل وعلاج ضغط الدم

    وأشار تحليل الى ان ممارسة نمط معين من التأمل مرتين يوميا يمكن ان يحد بشكل كبير من ضغط الدم.

    وقال الدكتور جيمس دبليو. اندرسون المشرف على اعداد الدراسة الخاصة باسلوب التأمل لنشرة رويترز هيلث ان التراجع في ضغط الدم المرتبط بممارسة دورية للتأمل الارتقائي أو (تي ام) سيترجم الى انخفاض نسبته بين 15 و20 في المئة في مخاطر الوفاة لاسباب تتعلق بالاوعية الدموية للقلب والى انخفاض قدره 15 الى 20 في المئة في مخاطر الاصابة بجلطة في المخ.

    وفي التأمل الارتقائي يجلس شخص في مقعد مريح لمدة 20 دقيقة مرتين يوميا لتهدئة الذهن كما يوضح اندرسون. وأضاف، انه بسيط تماما لكنك بحاجة للتمرين لممارسته.

    وهناك عدد من الانماط المختلفة من أساليب التأمل والاسترخاء كما اشار اندرسون لكنه قال ان التأمل الارتقائي له قدرة فريدة على جلب ممارسه الى "منطقة هدوء" تعمل كنوع من "الملاذ" لاي شخص بما يعمل على انعاش الفرد والحد من توتره. بحسب رويترز.

    ويشير هذا الباحث وزملاؤه في جامعة كنتاكي في ليكسينجتون في تقريره الذي نشر في الدورية الامريكية لارتفاع ضغط الدم الى ان بعض الابحاث بشأن التأمل الارتقائي واجهت انتقادات بوصفها متحيزة وتفتقر الى الجودة.

    ولفهم افضل للمزايا الحقيقية لهذه الممارسة بالنسبة للاشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم درس الباحثون 9 تجارب تقارن التغيرات في ضغط الدم في مجموعة من المرضى تمارس التأمل الارتقائي مقابل مجموعة "تحكم". وقصر الباحثون تحليلهم للنتائج على ثلاث تجارب اكلينيكية صنفوها على انها جيدة للغاية.

    وبناء على هذه الدراسات الثلاث يعمل التأمل الارتقائي على خفض ضغط الدم الانقباضي (اعلى رقم في قراءة ضغط الدم) بواقع 4.7 نقطة ويخفض من ضغط الدم الانبساطي (اقل رقم) بواقع 3.2 نقطة.

    ويخلص اندرسون وفريقه الى ان: الانخفاض المستمر في ضغط الدم بهذا المعدل من المرجح ان يحد بشكل كبير من مخاطر امراض القلب.

     

    مؤشر للسعادة في أمريكا على غرار المؤشرات المالية

    وضع باحثون مؤشراً للسعادة والصحة، اللذان يمثلان هاجساً لقرابة نصف الشعب الأمريكي.

    واستند "Gallup-Healthways Well-Being Index" الذي يماثل المؤشرات المالية، على مقابلات أجراها الباحثون مع أكثر من 100 ألف شخص، حتى اللحظة، وأظهر أن 47 في المائة من الأمريكيين يتعثرون، و4 في المائة يعانون. بحسب الأسوشيتد برس.

    وأعرب 49 في المائة من المشمولين بالبحث عن إحساسهم بالازدهار والنجاح، استناداً على تقييمهم الشخصي حول أسلوب ونمط حياتهم وتطلعاتهم المستقبلية، خلال خمس سنوات.

    وطلب الباحثون من المشاركين تقييم حياتهم من خلال سلم من عشرة درجات، وصنفت حياة كل من وضع نفسه في الدرج السابع وما فوق كسعيدة، وجاء تصنيف من في الدرج الرابع وما دون بأنه يصارع struggling. وحصل من جاء فيما بين الدرج السابع والرابع على تصنيف "مكافحون strugglers. بحسب (CNN).

    وقال جميس هارتر، كبير العلماء في مركز إدارة أماكن العمل والراحة الشخصية، إن من حصل على حياة "مزدهرة" هم من أصحاب الدخل العالي، وأكثر تعليماً وأقل إصابة بالمرض، أما فئة "المصارعون" فهم من يجدون صعوبة في ملاقاة الحاجيات الحياة الأساسية، ويتضمن ذلك المأكل والمشرب والرعاية الطبية.

    وأوضح هارتر أنه رغم أن الولايات المتحدة تتبوأ المرتبة الأولى فيما يتعلق بمعايير الصحة، إلا أنها على النقيض في شأن سعادة المواطن، مستشهداً بالدنمارك حيث 83 في المائة من سكانها يصنفون كسعداء مقابل واحد في المائة فقط ممن هم من المكافحين.

    وردت د. جولي غيربيردينغ، مدير دائرة السيطرة على الأمراض والوقاية، بأن الولايات المتحدة تستثمر المزيد في العناية الطبية، إلا أنها رغم ذلك تقبع  في المرتبة 37 في مجال أنظمة الرعاية الصحية. واستطردت: هذا يعني بأننا لا نحصل على الأفضل من قيمة استثماراتنا.

    ويأمل الباحثون أن يساعد بحثهم، الذين يمكن توزيعه حسب الوظيفة وساعات التنقل بالمواصلات وعادات التدريبات البدنية، الموظفين على تحسين نمطهم المعيشي للتمتع بالسعادة والصحة في العمل.

    وأشد دانيال كانمان، الحائز على جائزة نوبل في علوم الاقتصاد، بالبحث قائلاً: لم أشهد له مثيلاً.. إنه يقدم تفاصيل حول كيفية الحياة في هذا البلد.. سيتيح لنا تعلم الكثير حول العامل الحاسم للسعادة الفعلية.

    وأوضح البحث أن العاملين في قطاعي التصنيع والنقل هم الأرجح في الإشارة إلى سلبيات أجواء العمل، وأن تلك الفئة التي تتحدث عن هذه السلبيات، هم الأكثر عرضة للتغيب عن الدوام.

    ووجد أن هذه الفئة بجانب ممن يعانون من ثلاثة حالات مزمنة سيتغيبون عن العمل بواقع 6.6 يوماً في العام أكثر من سواهم ممن يحبون أجواء العمل.

    وتتضمن أجواء العمل السلبية: عدم الرضا عن الوظيفة، مدير متسلط، افتقاد الثقة، والتركيز على نقاط قوة الفرد، وفق البحث.

    ووجدت الدراسة أن ثلثي كافة العاملين اشتكوا من مرض مزمن أو أكثر أو انتكاسة للمرض، كما أشار أكثر من الربع إلى مشاكل في العنق، و23 في المائة من ارتفاع الكولسترول، و22 في المائة من ارتفاع ضغط الدم. كما اشتكي واحد من كل عشرة من الإصابة بالاكتئاب.

    ووضع ثلثا المستطلعون أنفسهم في مؤشر ضخامة الجسم، وهي علامة على إمكانية إصابتهم بالبدانة أو زيادة الوزن.

    وتشاركت "Healthways" التي تعمل مع الشركات لتحسين صحة العاملين فيها، مع "Gallup" في تحمل تكلفة البحث، ويتوقع أن تبلغ تكلفة الحفاظ على المؤشر أكثر من 20 مليون دولار سنوياً، وتتم مقابلة أكثر من ألف فرد يومياً.

     

    الثناء والمال والإنعكاس الايجابي على المخ

    قال باحثون يابانيون ان الثناء على الناس على سبيل المجاملة له نفس الأثر الذي يحدثه المال من حيث تنشيط مركز المكافأة في المخ.

    وأضافوا ان الدراسة تقدم دعما علميا للافتراض القائم منذ وقت طويل بأن الناس يحصلون على دفعة نفسية عندما تكون سمعتهم طيبة.

    وقال الدكتور نوريهيرو ساداتو من المعهد الوطني الياباني لعلوم وظائف الأعضاء في اوكازاكي باليابان: وجدنا ان هذه الأنواع من المكافات التي تبدو مختلفة السمعة الطيبة والمال تتماثل من حيث الشفرة البيولوجية التي تصدر عن مجموعة عصبية واحدة في المخ.

    وأضاف ساداتو في رسالة بالبريد الالكتروني قوله: هذا يقدم القاعدة البيولوجية لخبرتنا اليومية بأن السمعة الشخصية تولد نفس الشعور الذي يتولد لدى المرء عند حصوله على مكافأة مالية.

    ودرس فريق ساداتو 19 شخصا من الاصحاء مستخدما الية لتصوير المخ تعرف باسم التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي (اف.ام.ار.اي).

    وقال ساداتو الذي نشرت دراسته في دورية "الخلية العصبية" ان نتيجة الدراسة تعد خطوة أولى هامة نحو تفسير السلوكيات الاجتماعية البشرية المعقدة مثل إيثار الغير.

    من جانبهم يقول العلماء إن الأشغال المملة تحول ذهننا إلى العمل الآلي، ما يعني أننا نكون معرضين في مثل هذه الحالات للوقوع في الخطأ. بحسب رويترز.

    وجاء في تقرير نشرته دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم أن الأعمال الرتيبة تدخل المخ في "حالة ركود"، أحببنا هذا أم كرهنا.

     

    وتبين للعلماء أن الأخطاء لا تُكتشف في مثل هذه الظروف قبل ثلاثين ثانية من ارتكابها.

    كما أجرى العلماء تجربة رد فعل عبر اللمس ولاحظوا بعد مرور الوقت تغيرا في نمط عمل المخ.

    من جانبه يقول الدكتور ستفت ديبنر من جامعة ساوثامبتن ببريطانيا: يبدو أن المخ بدأ يقتصد بالقيام بجهد أقل لأداء نفس الدور؛ لقد عاينا تحول النشاط من منطقة إلى منطقة أخرى لا تنشط إلا في حال السكون وتعرف بشبكة النظام البديل (DMN)".

    ويأمل الفريق في تصميم جهاز تنبيه مبكر ينذر أذهان الربابنة وآخرين من الذين يزاولون أعمالا خطيرة، ليذكرهم بضرورة اتخاذ مزيد من الحيطة.

    ويقول العلماء إن مثل هذا الجهاز سيكون مناسبا لأولئك الذين تتسم أعمالهم برتابة يصعب معها الحفاظ على تركيز الذهن والانتباه من قبيل موظفي مصالح الجوازات ومراقبة الهجرة، وتحليل نتائج الأشعة السينية في المطارات، أو السائقين.

     

    الاعمال المملة تدفع الدماغ الى ارتكاب اخطاء

    كشف العلماء عن ان القيام بمهام مملة يمكن ان تتسبب في خمول الدماغ وبالتالي ارتكاب اخطاء اثناء اداء المهمات.

    وقال الباحثون انه عندما يقوم الشخص بمهام روتينية لا تتطلب تفكيرا فان الدماغ يتحول تلقائيا الى وضع الراحة سواء ارادوا ذلك ام لا. وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة "بروسيدنغز اوف ذي ناشونال اكاديمي اوف سينس" انه بمراقبة الجزء الخامل من الدماغ تمكنوا من توقع متى سيرتكب الشخص خطأ قبل ان يرتكبه.

    وقال توم ايشيل معد الدراسة من جامعة بيرغين النروجية: احيانا يقول الدماغ انه يحتاج الى اخذ استراحة قصيرة ولا يمكن للشخص ان يفعل شيئا حيال ذلك.

    واضاف، ربما يكون الجميع يعرفون الشعور عندما يكون الدماغ يعمل بالشكل المطلوب ولا تستطيع ان تفعل شيئا لتحفيزه. موضحا انه عندما يحدث ذلك فان الدم يتدفق الى الاجزاء الاكثر نشاطا في الدماغ. واوضح انه نظرا لان فترة خلود اجزاء من الدماغ الى الراحة تبدأ قبل نحو 30 ثانية من ارتكاب الخطأ فمن الممكن تصميم جهاز انذار مبكر لتنبيه الناس وجعلهم اكثر تركيزا وحذرا.

    وتابع، ان من شأن ذلك ان يحسن السلامة في مكان العمل بشكل اكبر والاداء في وظائف مهمة مثل مراقبة امن المطارات. ربما نستطيع تصميم جهاز يوضع على رؤوس الاشخاص مما يسهل عليهم القيام بعملهم. بحسب فرانس برس.

    وقال ايشيل ان زملاءه في الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا تمكنوا من رصد انماط الدماغ هذه عن طريق اجهزة مسح الطنين المغناطيسي. وتابع انه نظرا الى ان هذه الاجهزة لا يمكن حملها فان الخطوة المقبلة هي بحث امكانية تصميم اجهزة نقالة قادرة على رصد هذه الظاهرة. وتوقع ان تطرح مثل هذه الاجهزة في الاسواق خلال 10 الى 15 عاما.

     

    هرمون التستستيرون يزيد التركيز وجني المال

    كشف باحثون بريطانيون عن أن المتعاملين في أسواق المال يجنون مزيدا من المال عندما تكون مستويات افرازهم لهرمون التستستيرون مرتفعة ربما لان ما يسمى بالهرمون الذكري يجعلهم اكثر ثقة وتركيزا.

    وأظهرت الدراسة التي أجروها على متعاملين ذكور بحي المال في لندن أنهم (المتعاملين) يحققون مكاسب أكبر في الايام التي تكون فيها معدلات هذا الهرمون لديهم أعلى.

    وحذر الباحثون بجامعة كيمبردج من أن الهرمون ربما يساعد في زيادة تركيز العقل ولكن استمرار زيادة مستويات افراز الهرمون قد تؤدي للتهور.

    وقال العلماء في بحثهم الذي نشروه بدورية الاكاديمية الوطنية للعلوم ان هرمون الضغط الصعبي الكورتيزول لا يبدو مرتبطا بالفشل ولكن بالشك. بحسب رويترز.

    وقال الدكتور جون كوتس رئيس فريق البحث: زيادة مستويات التستستيرون والكورتيزول تجهز المتعاملين للمخاطرة.

    وأضاف، ولكن اذا ما وصل التستستيرون لحدود فسيولوجية مثل ما يحدث خلال ارتفاع مفاجيء في السوق، فانه قد يحول جرأة المخاطرة الى شكل من الادمان بينما الزيادة الشديدة في الكورتيزول خلال انهيار قد تدفعهم ( المتعاملون) لتجنب المخاطرة على الاطلاق.

    وفي الدراسة اختبر كوتس وزملاؤه لعاب 17 متعاملا ذكرا يعملون بحي المال في لندن على مدار ثمانية ايام عمل متصلة. واخذت العينات في الحادية عشرة صباحا والرابعة مساء قبل وبعد ذورة التعاملات. وسجل كل متعامل ايضا ارباحه وخسائره.

    وكتب الباحثون في تقريرهم: ان المتعاملين في المسار الطبيعي ليوم العمل جلسوا امام شاشات كمبيوتر تعرض اسعارا فورية للعملات والسلع والسندات وعقود مؤشرات الاسهم.

    واكتشف الباحثون ان التستستيرون اليومي كان مرتفعا بدرجة كبيرة في الايام التي يحقق فيها المتعاملون مكاسب اكثر من متوسطهم اليومي في شهر واحد.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()