|
غـنّـي فـكـلُّ قلوبِـنـا آذانُ يَهْوَى غِنـاك العاشـقُ الولهـانُ
|
نَغَماتُ حُبٍّ كالغُيـوثِ تَساكبـتْ فهفـا الفـؤادُ وهلّـلَ الوِجـدانُ
|
لا تصمتي بل غـرّدي وتمايلـي فالشِّعرُ بحـرٌ والهـوى رُبّـانُ
|
نبَضَات روحِك لم تزلْ في خافقي ذكرى يَهـابُ لقاءَهـا النسيـانُ
|
قد لامستْ مِنيّ الشِّغافَ وصافحتْ كفَّ الوريدِ وضمَّهـا الشِّريـانُ
|
لا تُبعـدي فالبعـدُ هَـمٌّ قـاتـلٌ أتُطيقُ هَجْرَ طُيورِها الشُّطـآنُ؟
|
للهِ آمـالٌ بَنـيـتُ قُصـورَهـا فـوقَ الهـواءِ فخاننـي البنيـانُ
|
صوّرتُ بالأحلام يـومَ وصالنـا فأنـا بعشقِـكِ نائـمٌ يقـظـانُ
|
ونقشتُ إسمَكِ فوقَ حبّات الثـرى فتراقصتْ من فَرْحِهـا الكثبـانُ!
|