وأكد (لي بيرك) الأستاذ المساعد بقسم طب الأسرة والباحث في الطب التكميلي والبديل والذي قاد الدراسة أن هذا التأثير حقيقي، وأضاف قائلاً تظهر هذه الدراسة أن مجرد معرفة المرء أنه سيمر بحدث إيجابي مضحك قبلها بأيام يخفض مستويات هرمونات التوتر في الدم ويزيد مستويات مواد كيمياوية معروفة بأنها تساعد على الاسترخاء واختبر فريقه 16 رجلاً اتفقوا جميعاً على أن شريط فيديو معيناً مضحكاً بالنسبة لهم. وأخبر نصفهم أنهم سيشاهدون الفيلم قبلها بثلاث أيام، وقال (بيرك) أمام اجتماع لجمعية علم الأعصاب في أورلاندو بولاية فلوريدا، إن الذين علموا مسبقاً أنهم سيشاهدون الفلم بدأوا على الفور في الشعور بتغيرات حيوية وخلص (بيرك) إلى أنه عندما شاهد الرجال الفلم انخفضت مستويات الكورتيزون وهو من هرمونات التوتر بنسبة 39% كما انخفضت مستويات هرمون ابينغرين المعروف أيضاً بالادرينالين بنسبة 70%، بينما ارتفعت مستويات هرمون أندورفين الذي يسبب الشعور بالراحة بنسبة 27% كما ارتفعت مستويات هرمون النمو بنسبة 87% وقال (بيرك) إن هرمون النمو مفيد جداً لجهاز المناعة في الجسم.