وهكذا تختلط أوراق الأمراض النفسية ليستبعد مرض نفسي عن شخص مريض فعلاً، بينما يلصق بآخر سليم أحياناً، ولكن التجربة تبقى هي المحك الأخير لمعرفة المصاب بأحد أمراض العصر، التي منها مرض الخوف الاجتماعي.. في إحصائية حديثة نشرت في الغرب، تبين أن ما لا يقل عن (50%) من الأشخاص بمختلف الأعمار يعانون من الخوف الاجتماعي، ويؤثر عليهم بشكل سلبي.. (إذ يخاف المريض نفسياً ودون أن يعلم أنه مريض نفسياً) من التحدث أمام الآخرين، أو يجد نفسه ميالاً لعدم المشاركة في مناسبة اجتماعية دعي لحضورها، مما يترك ذلك أثراً على شخصيته وربما لحجم علاقته بالآخرين.