يبقى الطفل كـ(طفل) بحاجة دائمة إلى الاستمتاع بالشعور بأنه مهم عند ذويه أولاً وبين أقربائه بدرجة أدنى، وأنه محبوب، ويمكن لمس هذا الشعور الفطري النامي مع نمو شخصيته في كثير من جوانب العلاقات العائلية والاجتماعية المحيطة بحياته، فيُرى أن يبكي بدموع غزيرة إذا ما حدث خلل أدى بمس شيء من إحساسه المرهف، سواء مع أمه أو أبيه أو مربيته (مثلاً).