وتعزو بعض الآراء العلمية إلى أن الأطفال الذين يعانون من مشكلات سلوكية، لا يمكن فصمها عن مجمل الأسباب النفسية والصحية التي تعصف بهم. وقد تثير تلك المشكلات استهجان الناس المحيطين بأولئك الأطفال، من الأهل والمدرسين وزملاء الدراسة, وبهذا الصدد يوضح الدكتور أحمد فهمي الإخصائي المصري في المخ والأعصاب.. بأنه لا بد من دراسة بيئة الطفل قبل تسمية أسباب سلوكية، فهناك من الأطفال من يتجه إلى إبداء السلوك المزعج للآخرين، مثل الصراخ اللامبرر والسلوك العدواني مع الأطفال الآخرين... وأكد الدكتور فهمي على نقطة في غاية الأهمية إذ أكد على ضرورة الأخذ بأهمية الهدوء التام، عند التعامل مع هذه الفئة من الأطفال لأنهم يجدون في إثارة غضب من حولهم متعة تحقق رغباتهم.