|
كيفَ لا أهـوى مَهاتـي وهْي في الأرضِ مَلاكي؟
|
وَجْنـتَـاكِ:جـنّـتـاكِ و شِفا رُوحِـي :شِفـاكِ
|
دارُكِ القلـبُ وعَيـنـي تَشتهـي سِحـرَ جَنَـاكِ
|
هل نَسِيتِ عَهْـدَ حُبِّـي وهُيامـي فـي سَمـاكِ؟
|
وانفِلاتـي فـي فَلاتـي لاهثًـا خَلْـفَ مَــداكِ
|
كمْ لَثَمْتُ الـدَّرْبَ شوقـا عَلَّنـي أقفُـو خُـطـاكِ
|
وحَسِبْتُ التُّـرْبَ تِبْـرًا حِيـنَ مسّتْـهُ يــداكِ
|
وسَكبـتُ الليـلَ شِعـرًا أرتجـي فَجْـرَ سَنـاكِ
|
وأنـا الـيـومَ أسـيـر ٌ لسـت أبغـي إفتكاكـي
|
أين قلبي؟ أيـن عقلـي؟ كلُّهـا طَـوْعُ هــواكِ
|
والقوافـي كالغـوانـي ساقَهـا الشَّـوقُ فِـداكِ
|
فاقبَلـي مِنّـي حُروفـا خَطَّهـا فَيْـضُ نَـدَاكِ!
|