|
أخبِروهـا أنّ شِـعـري
طَـوْعُ كفّيهـا ونثـري
|
فانسبيهِ حيـثُ شئـتِ
ألِـزَيـدٍ أمْ لِـعـمـروِ
|
إنَّ رُوحي فـي حروفـي
أين تمضي فهـي تسـري
|
فعبيـرُ الـوردِ بــاقٍ
رُغمَ جَورِ القطفِ يجـري
|
إنْ سألتـم: مـا ثوابـي
مِن قصيدي؟ لستُ أدري!
|
غيـرَ أنَّـي فـي هواهـا
مِثلُ دَمعِ الغَيثِ عٌـذري
|
أبـذُرُ الحُـبَّ وأمضـي
لا تسلني :أيـن أجـري؟
|
حسبُ قلبـي أن يراهـا
حينَمـا تقـرأُ شِعـري
|
قلبُهـا يَرتـجُّ شـوقـا
بابتسـامٍ فـوقَ ثَـغـرِ
|
تُغمِـضُ الجَفْنَيـنِ تِيهـا
تَمتطـي أجنُـحَ طـيـرِ
|
في سماءِ الحُلْـمِ تَخطـو
فوقَ سُحْبٍ بيـن زَهـرِ
|
حازتِ الشمـسَ بكـفٍّ
وبأخـرى نُـورَ بــدرِ
|
ثمّ تصحـو فـي شُـرودٍ
ترتجي إطـلالَ فجـري!
|