|
أُحبُّـكِ رُغـمَ إدمــانِ الـصُّـدودِ
وإهـمـالِ الرَّسـائـلِ والــرُّدودِ
|
أحبُّـكِ !لسـتُ أملِـكُ غيـرَ هـذا!
فمالـي عـن ديـارِك مـن مَحيـد
|
وقلبـي لا يُسـاوِمُ فــي وَفــاءٍ
أجُـدْتِ بوَصْلِـهِ أم لـم تـجـودي
|
حَمَلـتُ هـواكِ فـي قلبـي حيـاةً
وإنْ سَجّيْـتِـهِ بـيـنَ الـلُّـحـودِ
|
وكنـتِ بِناظـري روضًـا يتيـمـا
وطيفُـك حارسـي حيـنَ الهُجـودِ
|
وكنتِ الشِّعـرَ يعـذبُ فـي شفـاهٍ
فتَلقِـفُـهُ القـلـوبُ بــلا نشـيـدِ
|
وكنتِ.. و كنتِ..وَيْحِي! ليتَ شِعري!
أترجِـعُ لـي سُويعـاتُ السُّعُـودِ؟
|
فنَجمـعُ مـا تفـرّق مِـنْ جُسـومٍ
ونَنشرُ مـا طوينـا مِـن عُهـودِ؟!
|
وظـنِّـي بالبخيـلـةِ أن ستهـفُـو
إلـى ظـلِّ المَحبّـةِ مـن جـديـدِ
|
مُعذِّبَتـي وقــرّةَ عـيـنِ قلـبـي
كفانـي مـا لِقيـتُ مـن الجُحـودِ
|
مَنَحْتـكُ بالقصيـدِ زِمـامَ روحـي
بشـوقٍ كالسمـاءِ بــلا حــدودِ
|
فرُوحُ الحُبِّ تسـري فـي حروفـي
كما تسـري البـراءةُ فـي الـوُرودِ
|