علوتِ الشمسِ في وهجِ الـدلالِ
فشعَّ النورُ مِـن خـدِّ الجمـالِ
|
وكيف يُطيقُ طَرفي أن تغيبـي
وبُعْدُكِ لحظةً فـوقَ احتمالـي؟
|
رشفتُ هواكِ حتى فاضَ شِعرا
تُردّدُهُ الجنـوبُ مـعَ الشَّمـالِ
|
يثـورُ حنينُـهُ كاليـمِّ موجـا
ويَجرفُ سيلُـه بحـرَ الرمـالِ
|
يصيحُ القلبُ في أذني :تمهّـلْ!!
فمالكَ والهوى دربًـا ومالـي؟!
|
وما يدري الغريرُ بأن رُوحـي
تَنـالُ بعشقهـا رُتَـبَ الكمـالِ
|
أرومُ لِقاك كـي أَروي أُوامـي
وأبذلُ مُرِخصا روحي ومالـي
|
ولو شئتِ اللقاءَ ببطـنِ بحـرٍ
شَدَدْتُ مُلبيّـا رَحْـلَ الجِمـالِ!
|
فكوني حيثُ شئتِ فسوفَ آتـي
ولو جازتْ ديارُك أرضَ (مالي)
|