عترفـتُ اليـومَ أنـي كاتـمٌ بالقلـبِ سـرّي
|
لا أذيـعُ الدهـرَ حبًّـا يعلـمُ الله بـعُـذري!
|
حبُّهـا نَبْـعٌ طَـهـورٌ مِثلُ دمع الغيثِ عُذري
|
ليس حبِّي حُـبَّ نَـذْلٍ يَمـزِجُ الحُـبَّ بعُهْـرِ
|
إننـي صَـبٌّ عَفيـفٌ أبتغي في اللهِ أجـري
|
قد كتمتُ الحبَّ حتـى عن حبيبٍ ليس يدري!
|
إننـي أخشـى عليهـا مِن دُموعِ الهجرِ تجري
|
فالهوى بحر غَضـوبٌ مَدُّه مِن غيـر جَـزْرِ
|
فانقلوا عني اعترافـي واحفظوا سطرًا بسطرِ:
|
إن أعِشْ أحيـا وَفيّـاً حاملا سِرِّي لقبـري !
|