تيّمتنـا بحُسنِـهـا تغـريـدُلم تُنلْنا منَ الهوى مـا نريـدُ
|
غايةُ الصَّبِّ أنْ يعفّ و يسلوفاجتراعُ الفراقِ حَتـمُ أكيـد
|
ربما جادتِ الحيـاة بوصـلٍليس شيءٌ على الإلـه بعيـد
|
يا مليكا على الحسـان تولّـىحُسنهُ التـمُّ والقـوام شهيـدُ
|
داوِ قلبا من صدكم كاد يفنـىنظـرةٌ منـك للحيـاة تعيـد
|
ساحرَ الطرف بالمُحبّين رفقـاتُوقِدُ الجمـرَ واللهيـبُ يُبيـدُ
|
دارِ سود العيون عنّـا فأنتـاحين ترمي باللحـاظ تصيـد
|
إن قلبا أسرتـه بغيـر قتـالسلّم الأمر فيـك فهـو فقيـد
|
قد جفا النوم مُقلتَيـه فباتـتليلةُ الصـبِّ بالهمـوم تميـدُ
|
جائرٌ أنـت لا تـرقّ لحالـيهدّني الشوق من هواك عميد
|
كلما رُمت للوصـال سبيـلاسدّه الحظُّ والحظـوظ تكيـد
|
أقبل العيد و الفـراق برانـيبـدن منهـك وجفـن سهيـد
|
ليس عيدي بفرحة الناس لكنيوم لُقياك يا منى القلب عيـدُ
|
توّج الحُسـنَ طُهـرُ عفـافٍفمضى الحُسن بالعفاف يُشيـد
|
ما هوى القلب غيرَكم مذ رآكميشهد الدمع والقصيـد قصيـدُ
|