صباحُ الوردِ والأطيارِ والبَهْجَـهْ لِمَالكةٍ زِمامَ الشِّعـرِ و المُهْجَـهْ
|
صبـاحٌ تُنعِـشُ الأرواحَ نسمتُـهُ ويَبلغُ شوقُنا المُضْنَى بِـهِ أوْجَـهْ
|
يُذكِّرُني خَلائقَ مَنْ سَبَـتْ قلبـي وكانتْ دونَ رَوضاتِ الدُّنى مَرْجَهْ
|
جمالٌ لا تـرى عَيـنٌ لـه مثـلا ولو سارتْ مِنَ بُمْبَي إلى طَنْجَهْ !
|
فعيناها كشَهْـدِ النَّحْـلِ مشهدُهـا ومَبْسَمُها يَزيـدُ حديثُهـا غُنْجَـهْ
|
أمَولاتي! ببُعـدِكِ تُطبِـقُ الدُّنيـا فلستُ أرى برَحْبِ الجوِّ مِنْ فُرْجَهْ
|
صِلي قلبي ! فجمرُ الهجرِ بَرَّحَنِي فإن كنتِ على شكٍّ سَلي وَهْجَـهْ
|
بِبَحْرِ هواكِ كـمْ تاهـتْ سَفائنُنـا فمَنْ ذا بعدَ شاعرِها عَلا مَوْجَهْ ؟
|