أتباع الطريقة "العروسية"
منعت أمس القيادات الأمنية المتواجدة بمنطقة الحسين مريدى الطريقة العروسية الشاذلية من تنظيم مسيرة أمام مدخل ساحة الحرم الحسينى وحتى سرادق المشيخة العامة للطرق الصوفية.
كان حوالى خمسين شخصا من أتباع الطريقة تجمعوا أمام الحرم الحسينى رافعين أعلام الطريقة وبدءوا فى ترديد بعض الأوردة، إلا أن القيادات الأمنية المتواجدة بالمكان طلبت منهم وقف المسيرة قائلين لهم "كده رضا وتمام قوى" فى إشارة من الأمن أنه تسامح معهم فى الاحتفال بليلتهم و ليس من الضرورى القيام بتلك المسيرة فقام شيخ الطريقة بتوضيح الأمر لمسئولى الأمن إلا أن كل محاولته باءت بالفشل.
ويقام سرادق المشيخة العامة للطرق الصوفية بجوار سرادق وزارة الأوقاف و الذى يعقد به ملتقى الفكر الإسلامى، لكن الغريب فى الأمر هو هيمنة وزارة الأوقاف على السرادقين بمعنى أنه عند قيام الوزارة بعقد الملتقى تقوم بإغلاق سرادق المشيخة العامة للطرق الصوفية و عدم السماح لأى شخص الدخول أو الخروج إلا بعد الانتهاء من الملتقى وانصراف جميع الضيوف عندها فقط يتم فتح سرادق المشيخة العامة للطرق الصوفية.