أهداها طاقة ورد ملفوفة بقصيدة!!
فحين قرأتها.... شمّتِ الوُريقة ,,,ورمت بالورد!!:
|
|
أُهديكِ وَرْدًا كلَوْنِ الفجـرِ وَجْنتُـهُ يَفـوحُ عِشقـا وأطيابـاً وألحـانـا
|
لمّـا دَرى أنَّ دارَ الحُـبِّ قِبلَـتُـه أذكَتْ به رَعشةُ الأشـواقِ وِجدانـا
|
فاختالَ فـي حُلّـةٍ بيضـاءَ مُلتحِفًـا تَخَالهُ مِن خَمْـرةِ الأنـداءِ نَشوانـا
|
لو لامسَ الكَفَّ غنّتْ رُوحُهُ طَرَبـا وصـارُ كفُّـكِ لـلأورادِ بُستـانـا
|
يَشتاقُ ثغرا كقلبِ الطفـلِ ضِحكتـهُ أبـدَى البـراءةَ بالبَسمـاتِ عِنوانـا
|
حَسَدْتُـه لـذّةَ الأنفـاسِ يَرشُفُـهـا فالحَـظُّ قَرَّبَـهُ منـهـا وأقصـانـا
|
يَشمُّكِ الوردُ يا مَهواي فـي شَغَـفٍ فلا تَشُمِّيـهِ! بـلْ زِيديـهِ رَيْحَانـا
|
كم يجتني مِن رُضابِ الحُسنِ مُختلِسا يَزيـدُ سُكـرا إذا مـا زادَ قُربانـا
|
فلْتَنفُثـي فيـهِ رِيقًـا بـاردا غَدِقـاً كيما يَفيـضَ بعِطـرِ الحُـبِّ رَيَّانـا
|
|