بِقلبـيَ مَـن أهفـو ليـومِ وِصالِهـا وأُهدي لها الأشواقَ بالشِّعْرِ والبِشْـرِ
|
تَغَلْغَـلَ مَهواهـا الـفُـؤادَ صَبـابـةًً فنَبْضَاتُهُ وَسْطَ العُروقِ هَوَىً تَسـري
|
إذا ما بَدَتْ وَسْـطَ الحِسـانِ تألّقـتْ كبَدرٍ بتاجٍ من سَنَـا الأنجُـمِ الزُّهْـرِ
|
ولو أسدلَـتْ عنّـي القِنـاعَ عَرَفْتُهـا لها عَرَقٌ يُغنيكَ ما عِشتَ عنْ عِطرِ!!
|
فياليتَ شِعـري هـل تُراهـا تيقّنَـتْ بأنّ رَسَيسَ العَشقِ يَهتزُّ في صَدري؟!
|
يلومُونَنِـي أنّـي فُتِـنـتُ بحُسنِـهـا وسَطَّرتُ فيها قِصّةَ الحـبِّ بالشعـرِِ
|
ألا فاتركونـي فـي هَواهـا مُتيَّـمـا فلستُ أذودُ النفسَ عنْ ضُـرّةِ البـدرِ
|
إذا زيّـنَ الوِسـواسُ للقلـبِ تَرْكَهـا وألَّبَنِي الحُسّادُ يومًـا علـى الهَجْـرِ
|
تذكّـرتُ هـذاك المُحـيّـا ونُــورَه فباء عَذولُ السَّـوءِ بالغَـمِّ والخُسْـرِ
|
فبُحْ بالذي أزمعتَ في القلـبِ كَتْمَـهُ سيُفلِتُ طيرُ الشُّوقِ مِن قَبضةِ الأسْـرِ
|
ويَنثرُ بالتَّغريدِ حَرفي علـى الـوَرى وهل أبقتِ الأشعارُ يا (نُورُ) مِنْ سرِّ؟!
|
كِلانـا بِنَـارِ النَّـأي تشقـى حياتُـه فهلْ لكِ في شَرْعِ الأحبّةِ مِنْ عُـذْرِ ؟
|
أحِـنُّ إليـهـا لا أُطـيـقُ فِراقَـهـا أُراني وقد غابتْ يتيمـاً بـلا حِجْـرِ!
|
وأصْلَى جَحيمَ البُعـدِ عنهـا عُقوبـةً وأشكو فِرارَ الصبرِ! تبّا له صبري!!
|
فيَاليتَهـا تـدنـو بِقُـرْبـيَ سـاعـةً لِتُطفِئَ جَمْرَ الهجرِ إشراقـةُ الثَّغْـرِ!
|