كشف تقرير منشور في موقع إخوان ويب الموقع الرسمي لجماعة الإخوان بالانجليزية ان الاخوان اول من بدأ حملة التشهير بمحمد البرادعي في واقعة جروب الفيس بوك
الذي تعمد التشهير بابنة ليلي البرادعي وزواجها من شخص مسيحي ونشر صور لها بالبكيني, وصور اخري بجوارها الخمر.
المفارقة ان الموقع الاخواني الانجليزي اول وسيلة اعلامية نشرت موضوع ابنة البرادعي, يوم الثلاثاء الماضي في نهاية شهر اغسطس. وسبق الموقع الاعلامي للإخوان جميع الصحف سواء الخاصة او القومية التي نشرت الموضوع بداية من الخميس الماضي بعد يومين من نشر الموقع الإخواني القصة.
وجاء عنوان التقرير الذي تمت صياغته بطريقة دس السم في العسل الحرية والديمراطية أهم من بكيني ليلي البرادعي وتعرض الموضوع لقضية جروب الفيس بوك الذي انشأته احدي صديقات ابنة البرادعي بعنوان البرادعي اسرار العائلة ثم حكي تقرير الاخوان ماجاء بالنص في الجروب وتقديم صاحب الجروب بانه شخص مجهول وقال فيه أنا صديق لابنة الدكتور محمد البرادعي, ليلي, وعلي معرفة بها منذ فترة طويلة, وعندما سمعت لأول مرة ان الدكتور البرادعي قد يترشح للانتخابات الرئاسية صدمت أكثر عندما عرفت بزيارته للمساجد, وانا اعلم ان الدكتور محمد وعائلته لاتعتنق اي دين, وهذا يخول لي ان أتكلم عنه وأقول الحقيقة.
والغريب ان التقرير لم يكتف بسرد ماذكر في الجروب فقط بل انه جزم بان المجتمع المصري لن يتسامح مع مثل هذا التصرف من أسرة البرادعي الذي وصفه بانه مشين. ثم ذهب التقرير الاخواني في نهايته للتأكيد ان الاخوان والقوي السياسية سوف تراجع موقفها من البرادعي في اطار ماحدث, ثم أردف التقرير انه مع التسليم بإنه لا شيء أسوا من الاستبداد والفساد.
وانتهي التقرير الاخواني الذي يكشف ان الاخوان هم اول من نشر قصة ابنة البرادعي, قبل ان تنشرها اي من الصحف, وقال مراقبون ان ذلك يثير علامات استفهام اذا كان الجروب إنشئ من قبل الامن كما اشار الدكتور البرادعي.. فكيف يسبق موقع الإخوان باللغة الانجليزية الجميع في نشر التقرير. فهل يعني ذلك ان الاخوان كانوا أول من علم بأمر الجروب؟