كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن رسالة إلكترونية سمح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنشرها كان قد أرسلها إلي وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون عبر هاتفه المحمول بلاكبيري.
قبل عقد قمة واشنطن الأخيرة, وتضمنت اقتراحا من نائبه جوزيف بايدن بإرسال محمود عباس أبومازن, وبنيامين نيتانياهو في رحلة برية إلي منتجع بيلاجيو بمدينة لاس فيجاس للاسترخاء والتعرف علي بعضهما أكثر!
وأشار أوباما في رسالته إلي أن أحد أصدقاء بايدن, ويدعي جوي هو الذي اقترح علي نائبه هذا الاقتراح, مؤكدا له أنه يستطيع أن ينظم مثل هذه الرحلات بصورة لا يستطيعها أي شخص آخر.
وأضاف أوباما أنه طلب من بايدن أن يكتب مذكرة في هذا الشأن لهيلاري في صورة عرض باور بوينت, أو ملف بي.دي.إف ساخرا من قدرات نائبه في التعامل مع الكمبيوتر, مؤكدا أنه يثق بأنه لا يعرف علي الإطلاق كيف يفعل ذلك!
المعروف أن أوباما أصر علي الاحتفاظ بهاتفه المحمول وخدمة البريد الإلكتروني بعد وصوله إلي السلطة, وهو ما اضطر الأجهزة الأمنية إلي توفير جهاز يتمتع بدرجة عالية من الحماية من الاختراق لتأمين اتصالات الرئيس المولع بجهاز بلاكبيري منذ حملته الانتخابية في عام.2008