كتب - أمير شحاتة : تتعلق امال جماهير الاسماعيلى بامل وحيد اقرب ان يكون شبيبه بالمعجزة من اجل الصعود للدور المقبل فى البطولة الافريقية التى لم يحقق فريق الاسماعيلى فيها خلال دور الثمانية سوى فوز وحيد على حساب فريق هرتلاند النيجيرى بالاسماعيلية.
ويبدا الامل لجماهير الاسماعيلى بداية من لقاء الغد الذى يجمع الاهلى وهارتلاند النيجيرى وفوز اى فريق يقصى الإسماعيلى رسمياً خارج المنافسة لاتساع الفارق لاكثر من 3 نقاط وكل ما تبقى هو لقاء وحيد للاسماعيلى أمام الأهلى باستاد الدراويش.
وبالتالى فلابد (إن شاء الله) أن ينتهى لقاء الغد بالتعادل ويحصل كل فريق على نقطة واحدة ليرتفع رصيد الاهلى الى 6 نقاط وهارتلاند الى 5 نقاط (فى حالة التعادل). وفى حالة فوز الاسماعيلى على الاهلى يرتفع رصيد الاسماعيلى ويتساوى رصيد الفريقين ولابد أن يفوز الإسماعيلى بفارق هدفين للحصول على التفوق فى المواجهات المباشرة فى حالة تساوى النقاط.
فى المقابل لابد (بعد تعادل الأهلى وهارتلان) أن لا يفوز هارتلاند على الشبيبة لان فوزة سيرفع رصيدة الى 8 نقاط ويصعد هو مباشرة ويخرج الاسماعيلى والأهلى من البطولة وبالتالى تتقلص فرص الاسماعيلى على النحو التالى :
1 – ان يتعادل الاهلى وهارتلاند فى لقائهما معا باستاد القاهرة.
2 - ان يفوز الاسماعيلى على الاهلى 1/صفر أو بفارق هدفين فى لقاء الجولة الاخيرة.
3 – ان يفشل فريق هارتلاند فى الفوز على الشبيبة بملعبه بنيجيريا.
هذه فقط هى الحالات التى يلتزم حدوثها جميعا ليتاهل الاسماعيلى وان كانت شبيهة بالمعجزة، إلا ان الامل لا يزال باقى و يبقى فقط نتيجة لقاء الغد لتحديد وجود الامل او صياعة بعد ان اضاع لاعبى الاسماعيلى كل فرصهم بايديهم فى المنافسة على الصعود و حجز بطاقة التاهل لتلك المجموعة.