بتـــــاريخ : 9/11/2010 10:46:13 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1228 0


    الملايين يخرجون لصلاة العيد بالساحات والمساجد .. ومبارك يؤديها في مرسى مطروح

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : شبيك لبيك | المصدر : www.shobiklobik.com

    كلمات مفتاحية  :
    الملايين يخرجون لصلاة العيد بالساحات والمساجد .. ومبارك يؤديها في مرسى مطروح

    وسط أجواء احتفالية ووجوه تعلوها البسمة وتملؤها الآمال، خرج الملايين لأداء صلاة عيد الفطر بالمساجد والساحات التي سبق وأن خصصتها وزارة الأوقاف لهذا الغرض ،ومن جانبه قام الرئيس مبارك بأداء صلاة العيد بالمسجد الكبير بمرسى مطروح.

    كما أدى صلاة العيد مع الرئيس مبارك الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الذى أمّ الصلاة، والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، والمشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى،والسيد حبيب العادلى وزير الداخلية واللواء احمد حسين محافظ مطروح.

    وعلى نحو متصل وفي كلمته التي وجهها إلى الأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أكد فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن الفرحة الحقيقية لعيد الفطر المبارك التي تغمر كافة القلوب المؤمنة والنفوس الصادقة مع خالقها، ينبغي ألا تأخذ أشكالا ظاهرية فقط وليوم واحد أو عدد من الأيام وحسب وإنما يجب أن تمثل دومًا وطوال العام في سلوك إيماني قويم، ملتزم بأداء كل واجب ومندوب.

    وقال فضيلة المفتي إن هذه الروح التي صنعها شهر رمضان المبارك في المتعرضين لنفحاته ينبغي أن تترجم في مواصلة أعمال البر والخيرات، وصلة الأرحام، وتقديم العون للمحتاجين، وزرع الطمأنينة والسكينة والفرحة في كل مكان، وفي قلب كل إنسان، حتى تنعم البشرية جمعاء بمظاهر السرور ومشاعر البهجة ولتتأكد في الأوطان والمجتمعات الإسلامية عطاءات السلوك الإسلامي الحضاري والخلق الإنساني المستقيم.

    وأكد فضيلته أن عيد الفطر المبارك، تعبير عن الشكر لله تعالى على أن وفقهم لأداء عبادته، والتزام طاعته، قال تعالى: "ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون". وشكر الله تعالى لا يكون باللسان فقط ، وإنما يكون بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وأثر ذلك وثمرته إنما يكون لصالح المسلم، ولصالح المجتمع، قال تعالى: "اعملوا آل داوود شكرا"، وقال جل شأنه: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا".

    وأضاف فضيلته أن من أهم الطاعات التي هي مظهر من مظاهر شكر لله تعالى، التي يجب أن نحرص عليها: هو إصلاح ذات البـين. فالعيد فرصة جديدة يجب استثمارها لتأكيد صلات الترابط والتراحم والتكامل والتعاون بين كافة المسلمين قولا وعملاً وبذلا وسخاء، وبتقديم كل وسائل العون والمساعدة لأصحاب الحاجة والعوز، والوقوف معهم من أجل تجاوز معاناتهم ومحنهم بكل السبل والوسائل.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()