أو العلاج المغناطيسي، وهو أحد أنواع الطب البديل ،ويستخدم الطاقة المغناطيسية في علاج الكثير من الأمراض وقد استخدمه قدماء المصريين والصينيين كما استخدم في الطب الهندي ن .
وتعتمد فكرة الطب المغناطيسي على قواعد الطاقة المغناطيسية في الطبيعة.، حيث تخترق الطاقة المغناطيسية الجلد لتمتص عن طريق الشعيرات الدموية الموجودة في الجلد وتسير في الدم حتى تصل إلى مجرى الدم الرئيس الذي يغذي جميع الشعيرات الدموية الموجودة بالجسم، ويرجع امتصاص الطاقة المغناطيسية في الدم إلى احتواء خضاب الدم(الهيموغلوبين) على جزيئات الحديد وشحنات كهربائية أخرى تمتص هذه الطاقة، فينشأ تيارمغناطيسي في مجرى الدم يحمل الطاقة المغناطيسية إلى أجزاء الجسم المختلفة
يستخدم القطب الشمالي المغناطيسي باحتوائه على طاقة سلبية ويتميز بلونه الأخضر، ويسمى القطب الأخضر ، وله تأثير على النمو، حيث يحفز كل أشكال الحياة، لذلك لا يجب استخدامه في علاج العدوى والجراثيم. وله تأثير كبير على تهدئة الأعصاب وإزالة الشعور بالألم وتخفيفه، ويستخدم في علاج المفاصل والأمراض الجلدية والحروق وآلام الأسنان وأمراض الجهاز الهضمي.
أما القطب الجنوبي فيحتوي على طاقة موجبة ويتميز بلونه الأحمر ويسمى القطب الأحمر، وهو أقل استخداماً من القطب الشمالي، إلا أن له فائدة في إسرع تجلط الدم لذلك يساعد في علاج نزيف الجروح، كما يقلل من أيونات الكالسيوم غير الطبيعية في الجسم ويساعد في إذابة الدهون من على جدران الشرايين والأوردة
ويوصي خبراء العلاج المغناطيسي باستخدام القطب الشمالي في نصف الكرة الشمالي والقطب الجنوبي في نصف الكرة الجنوبي.
وتعمل الطاقةالمغناطيسية على تمدد الأوعية الدموية، وتحسين الدوران مما يؤدى لزيادة الأكسجين في خلايا الجسم وتحسين أدائه وبالتالي تساعده على التغلب على مشاكله وشفاء نفسه ويستمر هذا التأثير عدة ساعات بعد زوال المجال المغناطيسي
تقليل التورم وتحسين النوم
تخفيف الاكتئاب
ومن فوائد الطب المغناطيسي أيضاً زيادة قدرة الخضاب على امتصاص جزيئات الأكسجين مما يحس مستوى الطاقة في الجسم ، وتقوية خلايا الدم غير النشيطة مما يزيد عدد خلايا الدم. وتمدد الأوعية الدموية يساعد في زيادة كمية الدم التي تصل إلى الأعضاء والخلايا، فيزيد نشاطها وسرعة تخلصها من السموم. كما أن المجال المغناطيسييقللنسبة الكولسترول في الدم ويزيله من على جدران الأوعية الدموية ، مما يؤدي إلى تقليل ضغط الدم المرتفع. .
ويزيد المجال المغناطيسي من إنتاج الهرمونات أو يقللهحسب حالة الجسم وقت العلاج
ويزيد سرعة تجدد الخلايا مما يساعد في تأخير الشيخوخة.
ويساعد على التخلص من الألم عن طريق تهدئة الأعصاب، فعندما يتم إرسال إشارات الألم للمخ ، تقوم الطاقة المغناطيسية بتقليل النشاط الكهربائي وتغلق قنوات وصول هذه الإشارات للمخ فيزول الألم
كما يساهم الطب المغناطيسي في علاجأمراض المفاصل وكسور العظام
احتياطات
لا يجب المبادرة لاقتناء أجهزة معقدة للموضوع، نظراً لأن سوق المغناطيس قد كبر وتوسع ويجب البدء بأبسط الأجهزة والتدرج معها في العلاج، وإن فترة العلاج تزيد في حالات فقر الدم أو نقص الكالسيوم أو العلاج بأدوية تخفض المناعة.
الآثار الجانبية
ليس هناك للعلاج المغناطيسي آثار جانبية، ولكن يجب الانتباه لعدم كفاءة الطب المغناطيسي لعالج حالات معينة مثل الصرع والذين تحتوي أجسامهم على أجزاء معدنية مثل الأطراف الصناعية. كما يجب الحذر عند استعمال الطب المغناطيسي للأطفال أو على العيون أو المخ أو القلب، أو الأشخاص الذين يعيشون بقلب اصطناعي
لقد أصبح الطب المغناطيسي مقبولا من فئات متزايدة كوسيلة لتقليل الألم في أماكن أكثر في العالم، وهناك دراسات متزايدة عن تأثيره في علاج الإجهاد وألم العضلات وعلاج الاكتئاب ثاني القط، ،