قصة والله حقيقية حدثت معي عام 1424
كنت يومها احمل شهادة المتوسطة فسمعنما بتقديم في الجيش (المدفعية) وسافرنا من مدينتنا (جازان)الى خميس مشيط لتقديم وانتهينا من التقديم وكنا كثير وتفرقنا في العودة الى الديرة وركبت في النقل الجماعي والمشكلة وجت السواق للاسف سعودي ويحب الاغاني حاولت اقناعة باطفاء المسجل لكنه رفض بشدة وقال لي ارجع في المرتبة الاخيرة ولن تسمع فرجعت ولكن الداهية كانت خلفي كنت وحيدا وكان هناك حوالي عشرة شباب في الخلف ومعهم جوال ورافعين الصوت بالأغاني كنت عصبي قليلا حاولت ان يغضو الصوت ولكنهم زادوا في التريقة وتقليد اصوات الحيونات صبرت ودعيت الله لهم بالهداية اثناء السفر ونهاية الطريق الحمد لله اكتفوا واعتذروا مني وتقدموا قدام في اول النقل المهم وصلت قرتي وأنا اقول لن اسافر وحدي بعد هذا الموقف وبشهرين ونصف نزلت النتائج في الجرائد والمشكلة لم يظهر سوا اسمي فقط وتذكرت مشاكل الطريق وحب الناس لسماع الغناء وكان لي صديق مدرس اخبرته بالقصة وقال لي مع عليك أدبرك وكان له معارف كثير فتصل على طالب في جامعة ابها يسكن في قرية قريبة منا وسئله هل عنده سكن وسيارة قال اعرف فلان ساكن مع خويه العسكري في شقة هم فقط قال الأستاذ فلان اعرفه وسوف اكلمه المهم دق المدرس عليه وقله فلان وصله معاك ونسي مايسئله عن الشقة موعدي كان يوم الاثنين وقتها كنا يوم الجمعة دق المدرس على العسكري وقله متى السفر قال بعد المغرب دق علي المدرس وقلي تعال ذحين تمشون اخذت اوراقي وفلوسي وجيت المدرس وحضر الاخ وركبت معاه الى الطالب الي دق عليه المدرس اول مره وركب الطالب ومشينا كنت خجلان وهم شباب على خير المهم كنا في فصل الشتاء وحنا في جازان مانعرف البرد ابد الجوا في الشتاء معتدل المهم مشينا الى ابها صلينا العشاء في مسجد على الخط من ثم وصلنا وصلنا ابها نزل الطالب ولم يقل للعسكري اني ماعند سكن رغم ان المدرس قال للطالب والله انزل قدام ونمشي شوي قال لي العسكري وين تبغاني أوصلك والله اظلمت الدنيا علي وقلت له ماخبرك الاخ فلان باني معاك في الشقة الرجال خجل قال أي شقة قلت له المدرس سئل فلان عنك قال له مستأجر قال لي والله مشكلة الشقة تركتها منذ ثلاثة اشهر واسكن الان في السكن العسكري مامعي في غرفة خويي وقف يفكر بالنشبه هذي دق على واحدي من قريتي زميله في الوظيفة وكان رجال طيب المهم قله انا مانا واصل الى الفجر وكانت الساعة 11في الليل قله بكره جيبه السكن وانا ادبره والله دخلت السكن حق العسكري وكان صادق مامعه سوا كرسي والثاني حق خويه المهم قال صاحبي ماهو جاي الا الصباح والليلة نام عندي وبكرة نروح لفلان الا من قريتك والله اليوم الثاني تغدينا والعصر رحنا لاصاحبنا الا من قريتي وندخل له نايم نوم ماهو طبيعي صحوه ماصحي تذكرت ولد عمي في الخميس بس عنده عائلة والموقف محرج ولكن مافي وسيلة الا هو بعد الله دقينا عليه والله جا وسلمي علي وشالني بدون كلام فهم السالفة وماقصر المهم القصة باقي مانتهت على كانت ليلة السبت والله اكرمني عندة وكان يو الاحد مسلم عمل والله يو الاحد تمشينا سوا وكان يوم بارد وجميل ويوم الاثنين صحينا انا ذاهب اراجع وهو مستلم وصلني اشارة قريبة من المدفعية وداوم هو والله اروح للمدفعية وحصل ناس كثير المهم خشينا وزعونا ثلاثة اقسام او اربع وصفي كان كبير وفيه ضابط ماهو صبور اخذ نصف الصف وقلنا انتم بكره تذكرت ماعندي بيت كنت معاي حوالي 500ريال ولكني خايف استأجر واخلص الفلوس والله نشبه رجعت الحي حق ولد عمي ودقيت عليه قال لي والله مستلم ومااقدر اجيك المه روح البيت وكان واثق فيني لأني كنت ملتزم وتمشدد المهم خفت ماروح عند اهله مافيه الا حرمته وثلاثة اطفال الكبير لم يتجاوز الرابعة المهم دقيت البيت وخرج الاولاد اعطيتهم الملف وسمعت امهم تناديني في السماعه ادخل فلان لانها كانت جارتي وبنت عمي والله خفت وقلت مهما كان عيب وكانت الساعة3 العصر وكان الجو باردا المهم مشيت في الشوارع دورت على شقه في ذلك الحي ولم اجد وكان ذلك الحي يسمى حي العزيزية المهم تغديت في المطعم ومشيت في الشوارع حتى اذن العصر وقلت هانت ذحين يروح الرجال وبعد العصر ماروح وجلست امشي حتى اذن المغرب صليت وريحت رجولي وصليت المغرب وجلست في بوفية الا واحد يراقبني كنه من المباحث خفت من الرجال لهو يراقبني وطلعت مشيت في الحي حتى اذن العشاء وكان اهل المحلات مستغربين هذا المتشخص بغترة من الظهر يمشي والله واحد عامل هندي مدري بنقالي طلع كرسي وقلي ارتاح استحيت منه ومشيت الناس من شدة البرد ماطلعوا من بيوتهم وانا امشمي في الحي في عز البرد بدون ملابس البرد وجلست امشي بعد العشاء الى الساعه 10في الليل وانا خلاص تعبان للغاية مريت بجنب البيت الا ولد عمي قد روح من الدوام استأذن ورجع البيت لأنه مكلم اهله وعلموه اني رحت ومارجعت البيت والله ادق الباب وانا منتهي خاصمني ليش مادخلت في البيت من البرد البيت مقسوم قلته صار الا صار واليوم الثاني كان عندي كشف طبي ومعي نظارة قالي لاتاخذها النظارة ترى تسقط في الاختبار والله اخلص المقابلة الشخصية اروح للفحص قال لي واحد لازم نظارة عادي والله ارجع من المركز للحي العزيزة الا والسيارة حقت ولد عمي ماهي فيه والله اجلس منتظر الا بعد ربع ساعة جى ورجعنا المركز ولزم عليه اني ماشيل نظارتي والله الدكتور خلص الفحوصات وعند الضابط فحص النظر والله ماشفت أي حاجه قلي تلبس نظارة قلت ايه قال وين هي قلت ولد عمي قلي تسقط قلي الضابط هو دكتور قلت لا قال باامشيك ولكن فحص المستشفى العسكري جيبها قلت خلاص والله اروح ولد عمي برى منتظر ونرجع البيت حقه واليوم الثاني يو الاربعاء قمت راجع الديرة تذكرت اذيت الخط السابقه وقلت ادق على العسكري والله امشي الصباح في ابغى كبينة اتصل على العسكري الا فيه وحده اخر الشارع اروح لها سبحان الله مكتوب علي القهر والله صدق يا جماعة اجيت الكبينة الا والموظف خرب الجهاز ويدق على زميله يبغى الرقم السري قالي مع ليش مافيه امل ذحين ساعة وارجع قتلت له فيه كبينة قلي الحي الثاني احسبه قريب والله اروح امشي ضيعت الخط ولا واحد وقف مصري شافني قدام 10 دقائق في شارع امشي وقف الرجال قلي سلامات وش فيك قلت ابد ابغى الحي الثاني وعلمتوه بالسالفة قلي الحي بعيد مره اركب والله اركب معاه حتى الحي الثاني وانزل الا واحد جاي كان يبغى يصدمني اتصل على العسكري قال والله متأخر اليوم ويمكن بكرة انزل رجعت مع سيارة حتى بيت ولد عمي وحصلتوه قلي اجلس ونسافر الاسبوع الجاي رفضت وقلت له وصلني النقل الجماعي وصلني محل التكاسي والله ادور واحد ملتزم مافيه واحد جاني قلت له ما تشغل اغاني قال لاماقدر اسافر الا بالاغاني وشكله خاف من الموت ورجع قال لي خلاص مااشغل اغاني والله شكلة حق حبوب والغريب معاه شريط ابو زقم شغله والله الرجال هدي وجهه صار غريب وتأثر بالداعية ابو زقم وصلني الديرة ونزلت ودعني بشكل غريب يدل انه متأثر واهديت له شريط ومادري وش حاله اليوم هذه قصة حقيقة آسف للاطالة
احداث جديدة العسكري توفى بعد سنتين من القصة اسئل له الرحمة اما أنا فاكملت الدراسة وحصلت على معدل ممتاز وخشيت كلية الهندسة وتركتها لمرض شديد ورجعت هذي السنة ولكن تعبت وتركتها ولان انتظر بعثة البخاري لأبناء جازان الى ماليزيا
[font] أخوكم أبو راشد [/font]