بتـــــاريخ : 10/22/2010 7:32:31 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 935 0


    عشق عبلة المستحيل ،،،

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : الملتاعة | المصدر : www.ftll.cc

    كلمات مفتاحية  :
    أبــــت الأزهـــــار ألا تـدمــعــا
    بعـدمـا مــا عــاد قلـبـانـا مـعــا
    نرجـس البـر بـدا فــي مقلـتـي
    سكن الصدر وناجـى الأضلعـا
    وهـي قـدامـي إذا مــا أدبــرت
    أصبحت عندي جهاتي الأربعا
    وحنيـنـي كلـمـا هــب الـهــوى
    عصـف النـوء وقلبـي أوجـعـا
    فـزهـوري عشـقـت أقـمـارهـا
    إذ أطـلـت لـشـذاهـا قـــد دعـــا
    يا طيور العشق ماذا قد جـرى
    كــي تجافيـنـي فـأغـدو بلـقـعـا
    قــد تسـاءلـت أأذنـبــت وهـــل
    حِدت عن أجوائهـا لـو إصبعـا
    أو غدت أمواجها في شاطئـي
    مـن وحـول الغـدر للبعـد دعــا
    ضاع من قلبي رجائي والنهى
    بعدمـا فـارق نبـضـي المَربـعـا
    ساحـر الطـرف ويفديـك دمـي
    وشرايينـي ومـا قلـبـي وعــى
    دون عيـنـيـك حـيـاتـي عـبــث
    أصبحـت قفـرا ورمـلا أجمـعـا
    وغــدا زهـــري يـبـابـا ذابـــلا
    بعدمـا الغيـث جفانـي مسرعـا
    وحروفـي غـادرت مـن أفـقـي
    وأبــت فــي أفـقـي أن ترجـعـا
    عجـبـا بــات الـهـوى ينكـرنـي
    بعدما نحوي شذا النبـع سعـى
    أصبح الجدول يسقي عوسجـا
    وبــه شـــوك المـنـايـا أتـرعــا
    ياسميـنـي جــف لـمـا هـجـرت
    ظبيتـي والقـلـب مـنـي ضُيّـعـا
    بـــح صـوتــي وأنـــا أذكـرهــا
    وأراهـــا مـــرة لـــن تـسـمـعـا
    وهواهـا صـار شريـانـي فـلـن
    يرتـوي غيـر لـمـى أو يقطـعـا
    نبعـهـا شـهـد أنــا هـمــت بـــه
    من هضـاب سحرهـا أن ينبعـا
    أودع الله بـــهــــا أســـــــراره
    فـتـعـالــى الله لــمـــا أودعـــــا
    شفـتـاهـا الـشـهـد لـمــا ذقـتــه
    سكرت روحي وقلبي شعشعـا
    تــاه فـكـري وهـــذت وديـانــه
    وأبـــت أغـصـانـه أن تُجـمـعـا
    فارحـمـي قلـبـي غــدت أنـاتـه
    دونـمـا جـــرح تـنــز الأدمـعــا
    أنا في عشقـك ضيعـت النهـى
    وغـدا المجنـون منـي أروعــا
    كلـمـا يـبـكـي فـــؤادي لـوعــة
    ذهــب الـزهـر ومــل الأفـرعـا
    فـإذا أصبحـت نـاديـت اسمـهـا
    وفــؤادي نجمـهـا لـيـلا رعــى
    أنـت فــي قلـبـي شــراع دائــم
    سـابـح مـوجـي إذا مــا أقـلـعـا
    بقلم / الشاعر والناقد عبدالرحيم محمود


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()