بتـــــاريخ : 8/3/2008 1:26:14 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1480 0


    تعلم من الحياة

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : ابو مريم | المصدر : www.qassimy.com

    كلمات مفتاحية  :
    قصة قصص واقعية

    تعلم من الحياة

    اقسم بالله إن هذه ألقصه هي قصه حقيقية من واقع الحياة فقد كنت أنا احد المشاركين فيها
    بدايه القصه
    نشاء يوسف في شقه مكون من 3 غرف نوم وغرفه ضيوف في منزل ملك لوالده وكان يعيش في تلك ألشقه 10 افراد وهم 4 اخوات 2 صبيان 2 بنات والاب والام و 2 اولاد خاله صبيان وجدته ويوسف كان ترتيبه في الاخوه الاخير وكانت تلك الشقه لا تخلو من الزوار ولا الخير فقد كان والده ووالدته من الأرياف واتو الي مصر منذ زمن ولأكنهم علي علاقة طيبه بأهلهم في البلد حيث كانو يتبادلون الزيارات دائما ودون ان اطول عليكم فمرت الايام بسرعه البرق حتي وجد ذلك الولد نفسه في سن الحاديه عشر عاما وقد تغير الكثير من حوله فقد توفيت والدته وتزوجت الاخت الاكبر من احدي اولاد خالها كما تزوج اخوه الاكبر من بنت خاله الاخر وكان هو علي مشارف الاعداديه وهذه كانت اول نقطه تحول في حياة ذلك الولد ولاكنها لم تؤثر فيه كثيرا حيث ان كل هولاء الافراد مازالو يعيشون في منزل واحد تحت رعايه الاب الحكيم الذي استطاع بحكمته السيطره علي كل الامور التي تستطيع ان تهزم تلك المنزل السعيد (حتي الان) وهذا هو الجزة الاول في حياة يوسف.

    وكلعاده مرت الايام وقد نجح يوسف في الاعداديه بمجموع 227 من 280 وها هو قد انتقل الي مرحلة الثانويه العامه وكان والده لا يبخل عليه بشي وكان يجد الحنان في اثرتة الي ذلك الوقت رغم بعض المفارقات التي تفرضها الحياة علي جميع الناس.
    حتي إذ أتي شهر 12 من سنه 1997 ويوسف في المدرسه يلعب مع رفاقه وقد كان يحب اللعب والمرح كثيرا جدا كما كان يحبوه جميع مدرسينه فراه اخوه الاكبر وابن خاله واحدي المدرسين الذين كانو يسكنون بجوار يوسف قادمين من باب المدرسه حتي ياخذو يوسف الي المنزل ليرا والده وهي في انفاسه الاخيره واخذوه بالفعل ليرا والده وهو يلفظ بانفاسه الاخيره فقد نظر يوسف الي عين والده ليرا فيها ما لم يراه من قبل بل سمع أعين والده وهي تقول له واجه ما لم اكن اريدك ان تواجهه ولاكنه لم يفهم تلك المعاني في ذلك الوقت وتوفي الوالد واصبح يوسف بلا اب او ام ولاكنه يرا انه ليس وحيد حيث ظن ان اخواته سيكونون هم سنده في الدنيا وهم الذين سوف يساعدونه علي مصاعب الحياة وبالطبع بعد الوفاء ياتي الورث ليتقاسمه الاخوه مع العلم بانه قد تزوجت اخته الاخري وخرجت خارج المنزل وتوفت جدته قبل الميراث هذا هو الجزه الثاني من حياة يوسف .

    وبعد ان اخذ كل من الاخوه نصيبه من الميراث وقد كانت الأخت الأكبر هي الوثيه علي جميع اموال يوسف وما امتلكه من الميراث وقد كانت نعم الوثيه الامينه بالفعل وهي الوحيد التي كانت ترعاء هي وزوجها من مأكل وملبس وغيره من جميع التزامات الحياه وقد كان زوجها فعلا راد لجميل والده بكل اخلاص فقد كان يرعي يوسف كما لو كان احدي اولاده رغم وجود اخوات يوسف الرجال في نفس المنزل حتي الان ولاكن مع مرور الزمن ودخول يوسف كليه التجاره كان قد تغيرت أحوال الأسرة بشكل سريع جدا فقد باع الاخ الاكبر المحل الذي تركه الوالد له ولاخوته بعد ان تم تنازل الاخوة الاربعه عنه مقابل تنازل الاخ الاكبر عن نصيبه في منزل في الارياف وقد صرف اموال تلك المحل في الافراح والبارات وقعدات الانث والفرفشه دون النظر لبيته ولا لاولاده الاثنين ولا لزوجته باي مبلع من اموال تلك المحل كما ضاعت اموال الورث واصبح لا يحتكم الا علي شقته التي تركها له والده في المنزل وبتلاحق الايام باع تلك الشقه كما اصبح كالبرق في امضاء الشيكات لاي شخص مقابل ان يحصل علي أي اموال بالفائده مره وبالربا مره الخ وتورط في كثير من قضايا الشيكات وترك المنزل ليسكن في القليوبيه باحدي الشقق الايجار الجديد وكان ذلك ثاني واحد يخرج من البيت(من الاخوه الاربعه)وظلت مشاكله تلاحق الاخ الثاني الاكبر من يوسف ويوسف .
    اما الاخ الثاني ليوسف فقد بدا في ان يكون صديق ليوسف يخرج معه ويحن عليه في بعض الاوقات ولاكن مع تغير الزمن تغير اخو يوسف الاخر وسرعان ما وجد يوسف نفسه في بؤره من المشاكل التي تركها له اخوه بعدما باع شقته وذهب ليسكن في مكان اخر ثم ترك بيته وزوجته واخد مبلغ من المال من يوسف وذهب تارك كل الناس دوم ان يعلم احد عن مكانه او أي وسيله اتصال به حتي الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اما الاخت الصغري في البنات وهي اكبر من يوسف كما ذكرت من قبل ان يوسف اصغر اخواته فقد اخذت نصيبها من الميراث وأعطته لزوجا ليبد به مشروعه وقد نجح مشروعه ولا كنه لم يصن لها تلك الجميل وهو يعاملها معامله غير حسنه لربما لانها تقوم بالرد عليه في كثير من الامور وهذا لا يعجب الرجال .

    اما الاخت الاكبر اخذت نصيبها ووضعته في شقتها لتحقق الشقه التي كانت تحلم بها لنفسها ولبيتها دون ان يجبرها زوجها علي ذلك .
    ودارت الحياه بيوسف دون ان يكون بجانبه احد سوي اخته الاكبر وزوجها

    اما يوسف فقد احب بنت اخت زوج اخته الصغري منذ ان كان في الثانويه العامه ولعدم وجود الرقابه الكافيه عليه فقد كان يجتمع بها في شقته التي اصبحت فارغه من أي روح الا روح لهو الشباب وكان يمارس مع تلك الفتاه الحياه والحب فقد وجد فيها الحب والحنان الذي حرم منه بالفعل فهي الانسانه الوحيده التي كانت تسال عليه بعد اخته الاكبر وتطورت العلاقه الي ان قام يوسف بخطبتها وهو في السنه الثالثه من الجامعه واستمرت الخطوبه واستمر مقابلتهم في شقه يوسف الي ان اصبحت العلاقه علاقه رجل بزوجته علاقه كامله فهي الاخري كان والدها منفصل عن والدتها وكانت والدتها مشغوله بمشاغل الحياة ولا يوجدة لها هي الاخري أي رقابه تمنعها من ذلك فقد كانو يحبون بعض فعلا ولاكن لطيش شبابهم وعدم المراقبه وقله الوعي الديني كانو يفعلان ذلك باعتبارهم لم يفارقو بعض ابدا وقد احبها يوسف حب العشق وحب الحنان الذي لم يجدو في تلك الفتره الا مع تلك المخلوقه حتي اذ جاء الوقت وتخرج يوسف من الجامعه واخد تاجيل من الخدمه العسكريه وسافر الي الغردقه بحثا عن عمل يستطيع به ان يبني البيت السعيد الذي يجمعه مع احب انسانه الي قلبه وبعد مرور سنه من العمل بالغردقة جاء الي القاهره حتي يقوم بفتح سنترال واداره مكتب كمبيوتر بعد ان اخذ جزه من شقته وجعله مكتب كمبيوتر لا باس به فقد كان يجيد صيانه اجهزه الكمبيوتر ولاكن بعد ان اقتربت احلامه من ان تتحقق وجد اخته الاصغر تقول له انه رأت حبيبته مع احدي الأشخاص في عماره في مصر الجديدة وقد كانت تلك الكلمات بمثابة الطعنه القوية في قلب يوسف حيث قام بفك خطبته وهو حائر بين كلام أخته وكلام حبيبته بانها مظلومة ولاكنه لا يستطيع ان يعيش مع إنسانه وقد دخل الشك في قلبه من ناحيتها وبدا يوسف في طريق الشيطان حيث اصدقاء السوء والمخدرات والخمر تاركا كل احلامه واماله في الحياه
    وهذة القصه تتكرر يوميا طالما غاب عن المنزل من يستطيع ان يديره بحكمته وتفككت الاسره التي كانت تعيش في شقه واحده ممتلاه بالخير.
    كنت اريد ان يستفيد كل من قراه تلك القصه من شي مهم جدا وهو
    لا يوجد من يخاف علي مصلحه احد
    كل واحد متعلق من عرقوبه وكل واحد مسئول مسئوليه كامله عن ما يحدث له في تلك الحياه.
    اخوكم
    مشاهد حياة

    انتظر ردكم علي ذلك الميل وما هي النصيحه التي تودو توجيهها ليوسف
    j12345_j12345@yahoo.ocm


    [/CELL][/TABLE][/CENTER] 
     

    كلمات مفتاحية  :
    قصة قصص واقعية

    تعليقات الزوار ()