من ضمن العلاج الطبيعي والتي أوصى باستعمالها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث شريف.. يقول صلى الله عليه وسلم:"عليكم بهذه الحبة السوداء.. فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام “ رواه البخاري[/COLOR]
حين أزاح اللورد "كارتر" الستار عن كشفه الأثري المهم، وهو مقبرة الملك الفرعوني "توت عنخ آمون"، لم يكن يعلم ماهية الزيت الأسود اللون الذي وجد ضمن مقتنيات هذا الملك الشاب، والذي عرف فيما بعد بزيت "حبة البركة" أو "الحبة السوداء".
عرف المصريون القدماء نبات حبة البركة، ولكن لم يعرف على وجه التحديد كيف استخدموه في حياتهم اليومية، إلا أن اكتشاف زيت هذا النبات ضمن مقتنيات أحد ملوكهم يدل بصورة قاطعة على مدى أهمية هذا النبات في هذه الفترة. وكتب ديسكوريدس وهو طبيب يوناني أن "بذور" حبة البركة كانت تستخدم في علاج الصداع واحتقان الأنف وآلام الأسنان، بالإضافة إلى استخدامها لطارد الديدان، كذلك استخدمت كمدر للبول واللبن.
ما هي حبة البركة؟
هي عشب نباتي ينمو سنويًّا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولكنه يزرع في مناطق عديدة أخرى في شمال أفريقيا وآسيا والجزيرة العربية.
والاسم العلمي للنبات هو Nigeria Sativa، وهو نبات قصير القامة لا يزيد طول قامته عن 3 مم، وهو ينتمي لعائلة الشمر واليانسون، حتى إنه أحيانًا يتم الخلط بينه وبين نبات الشمر، وتحتوي ثمرة النبات على كبسولة بداخلها بذور بيضاء ثلاثية الأبعاد والتي سرعان ما تتحول إلي اللون الأسود عند تعرضها للهواء.
وللحبة السوداء أسماء أخرى، مثل: الكراوية السوداء، أو الكمون الأسود، حبة البركو او القزحة، وقد اثبت أكثر من 150 بحثً عن فوائد استخدام حبة البركة، والتي تؤكد على الفوائد العديدة التي ذكرها القدماء عن هذا النبات.
طريقة عملها:
عكف العلماء منذ زمن على معرفة كيفية عمل الحبة السوداء وخاصة دورها في عملية التئام الجروح، والذي استدعى معرفة مكونات البذور، والتي وُجِد أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتينيات النباتية، بالإضافة إلى بعض الأحماض الدهنية غير المتشبعة.
الجدير بالذكر، أن كثيرًا من الزيوت النباتية ومنها زيت حبة البركة تحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية والمهمة لصحة الجلد والشعر والأغشية المخاطية، وكذلك عملية ضبط مستوى الدم وإنتاج الهورمونات بالجسم وغيرها من الوظائف الحيوية المهمة
وقد توصل العلم الحديث إلى أن حبة[COLOR=window****************]البركة[COLOR=window****************][/COLOR]السوداء، تحتوى على عناصر كثيرة مفيدة للجسم وهى: (الفوسفات، الحديد، الفسفور، الكربوهيدرات، والمضادات الحيوية المدمرة لكل أنواع الجراثيم، مادة الكاروتين المضادة للسرطان، وهرمونات جنسية مقوية ومخصبة ومنشطة ومدرة للبول والصفراء، وإنزيمات مهضمةومضادة للحموضة، كما أن بها مادة مهدئة ومنبهة في الوقت نفسه).[/COLOR]
كما اكتشف مؤخراً أن الحبة السوداء تزيد من نشاط جهاز المناعة في الجسم، فى مقاومة مسببات الأمراض ويقضي عليها وأيضاً يقي من الأمراض.
وقد كشفت أبحاث علمية حديثة أن زيت حبةله خصائص وفوائد طبية فريدة, فقد أكد بحث تم إجراؤه في المركز القومي للبحوث أن زيت حبةالبركةيحتوي علي مجموعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة التي لاغني عنها للإنسان, وكذلك زيادة المناعة الطبيعية للجسم, وبالتالي حمايته, الأمر الذي يمنع تسلل الفيروسات المسببة للأمراض, ومفيدة لمنع تساقط الشعر[/COLOR] .
وقد حدد خبراء الصحة فوائد حبة[البركة[في علاج الأمراض فيما يلي:[/COLOR]
1-تزيل التوتر العصبي
2- علاج للسعال والربو
3- علاج للخمول والكسل
4- منشط للذاكرة وسرعة الإدراك
5- علاج لمرض السكر
6- علاج لحصوات الكلى والمثانة
7- المحافظة على جمال الوجه
8- علاج للقيء والغثيان
9- علاج للصدفية
10- علاج للالتهابات بين الفخذين
11- علاج لحالات التهاب القلب وضيق الأوردة
12- علاج لحالات البهاق والبرص
وله فوائد كثيرة غيرها
من أهم صفات زيت حبة البركة
1- انه يقوي مفعول الأعشاب والخضروات ويحولها إلى علاج نافع بدون أضرار جانبيه وتظهر الفائدة سريعا خلال أيام.
2- يجب أن تكون البذور جديدة ومعقمه قبل عصرها وان تكون مخزنة في مخازن ذات تهويه وخاليه من الشوائب.
3- العصر يكون في مكان كبير مبلط من جداره وأرضيته بالبلاط المزايكو أو الرخام ويكون في جو عالي من النظافة.
4- العمال يجب أن تنطبق عليهم الصحية في النظافة وان لا يحمل أي مرض معدي ويكون صحيح الجسد وحاصل على شهادة صحية.
5- التعبئة يجب أن تعبئا في علب معدنية بحيث لاتصل أشعة الشمس إلى الزيت وبحيث لا يمكن فتحها وغشها بزيوت أخرى.