بتـــــاريخ : 1/2/2011 7:32:44 AM
الفــــــــئة
  • الاقتصـــــــــاد
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1750 0


    قوانين المال والمدى البعيد والادخار

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : شبابيك | المصدر : www.shabayek.com

    كلمات مفتاحية  :

     

      نكمل مرة أخرى محاضرة براين تريسي عن قوانين كسب المال…
    القانون الثامن: قانون رأس المال
    إن أهم أصل تملكه هو قدرتك الذهنية والبدنية على كسب المال، عبر تنمية هذه القدرة، يمكنك كسب المزيد من المال. أهم مورد لك هو وقتك، فهو كل ما لديك لتبيعه، وكلما أنفقته في الوجه الصحيح، كلما زادت قدرتك على التكسب. عدم إدارة الوقت على وجهه الصحيح، هي من أهم أسباب قلة الإنتاج وانخفاض الأداء، ومن أوائل مشاكل المديرين ورجال المبيعات في كل مجال.
    إما أن تنفق المال والوقت، أو أن تستثمرهما. لن تسترجع أبدا ما تنفقه من مال ووقت، لكنك على الجهة الأخرى تستطيع استثمار مالك ووقتك، بأن تصبح أكثر معرفة ومهارة، لتزيد قيمتك، فتزيد قدرتك على التكسب، فتحصل على عائد من استثمارك للوقت والمال.
    أفضل استثمار تستثمره في حياتك كلها هو أن تستثمر 3 % من دخلك الشهري في نفسك، بالتعلم والتدرب، بأن تفعل ما تفعله حاليا بشكل أفضل وأكثر احترافية. جميع الناجحين والأثرياء تعلموا هذه الحقيقة، ووضعوها قيد التطبيق، بينما غير الناجحين لا يزالون يبحثون عنها. انظر إلى أكثر شيء تفعله ويعود عليك بأكبر النفع والفائدة، واعمل على تعظيم العوائد منه.
    القانون التاسع: قانون البعد الزمني الطويل
    إن الناجحين في أي مجتمع هم أناس يتخذون قراراتهم – اعتمادا على المدى الزمني البعيد. كلما ارتقى الفرد سلم الأهمية في مجتمعه، كلما طال المدى الزمني الذي يبني عليه قراراته. الناجحون يقدمون تضحياتهم اليوم، تضحيات لن يعود أثرها أو تظهر نتائجها قبل مرور سنوات طوال، وربما لن تظهر نتائجها في حياتهم في بعض الأحيان.
    من ينظرون إلى المدى البعيد، تجدهم مستعدين لدفع ثمن النجاح، من قبل أن يحققوه، بفترة طويــلة جدا، فهم يفكرون في عواقب قراراتهم واختياراتهم المالية، على ضوء نتائجها خلال 5 و 10 وربما 20 سنة من الآن.
    غيرهم ينظرون للقريب فقط والمدى القصير، ويريدون العوائد الفورية، والنظرة القريبة عادة ما تؤدي للديون والافتقار والمشاكل المالية. النجاح يتطلب النظر لتأثير ونتائج قرارات الفرد على المدى البعيد.
    العوائد المتأخرة هي مفتاح النجاح المالي، وعندما تتمكن من إتقان فن التحكم والسيطرة على النفس، عن طريق بذل تضحيات في الوقت الحالي وفي المدى القصير، من أجل عوائد مستقبلية. هذا الإتقان هو نقطة البداية لتحقيق أي نجاح مالي في الحياة.
    كذلك، يأتي تعويد النفس على النظام، كأهم صفة لتحقيق النجاح المالي، وهو القدرة على جعل النفس تفعل، ما يجب عليها فعله، في الوقت الذي ترى أن عليها فعله، بغض النظر عما إذا كنت تود فعله أم لا. من علامات النجاح القدرة على تعويد النفس على بذل التضحيات ودفع ثمن النجاح مقدما وأن تستمر في الدفع والبذل حتى يتحقق هذا النجاح المنتظر وتبلغ الهدف المنشود.
    التضحيات في المدى القصير هي الثمن الذي تدفعه لتحصل على الأمان في المدى البعيد. عندما تقاوم الإغراءات بأن تفعل المحبب إلى النفس السهل، وبدلا منه تفعل ما هو صعب على النفس، لكنه لازم وضروري، فإنك تبني شخصية ذات صفات تضمن لك النجاح في المستقبل. عندما تستثمر المال والوقت في التعلم والتدرب، بدلا من إنفاقه في الزائد من الترفيه ومشاهدة التليفزيون، فأنت تعمل لكي تضمن مستقبلك.
    القانون العاشر: قانون الادخار
    الحرية المالية تأتي لمن يتعود على ادخار 10% أو أكثر من دخله الشهري على مر حياته. رفاهية الأفراد والمجتمعات تزيد كلما زادت نسبة ما يدخرونه، فالادخار اليوم هو ما يضمن أمان ومسؤوليات الغد. هذه النسبة مأخوذة من كتاب
    أغنى رجل في بابل، وقد سبق لنا تلخيصه، وأجد الوقت يناسب العودة له.
    عندما تدخر ولو جزءا يسيرا من دخلك، فسرعان ما يتحول ذلك إلى عادة تأخذ في الازدياد. افتتح حسابا بنكيا خاصا لهذه العشرة بالمائة، واحرص على ألا تقترب منها في مصروف إنفاقي، بل لكي تستثمرها وتزيدها. إذا وجدت العشرة بالمائة نسبة كبيرة، ابدأ بنسبة 1 في المائة وعندما تعتاد عليها زدها إلى 2 ثم 5 وقف عند ما ترتاح له.


     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()