بتـــــاريخ : 1/3/2011 5:43:09 PM
الفــــــــئة
  • الاقتصـــــــــاد
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 916 0


    الملخص الكامل لكتاب أبي الغني أبي الفقير

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : شبابيك | المصدر : www.shabayek.com

    كلمات مفتاحية  :

    اليوم نختتم ماراثون تلخيص الكتاب الجميل: أبي الغني أبي الفقير… ونستكمل بقية خطوات إيقاظ العملاق المالي النائم داخل كل منا:
    9 – الحاجة إلى الأبطال
    حين كان روبرت صغيرا، كان يتتبع أخبار مشاهير رياضة البيزبول التي أحبها روبرت، وحينما كان يلعب مع أقرانه، لم يكن يلعب بصفته الشخصية، بل وكأنه واحدا من أبطاله المحبوبين. اليوم، حين يستثمر روبرت، فإنه يتصرف مثل وارين بافيت أو دونالد ترامب، ويقرأ ما يقرؤونه ويستثمر فيما يستثمرون فيه، ويقرأ كتبهم ليفهم السبيل الأفضل للاستثمار.
    الأبطال يجعلون المصاعب تبدوا هينة، فإذا كانوا هم قادرين على فعلها، فكذلك أنا وأنت. حين يجعل الكثيرون عملية الاستثمار صعبة وخطيرة بل مستحيلة، ابحث عن أبطالك وتصرف كما كانوا ليتصرفوا لو كانوا مكانك.
    10 – عَلِم غيرك وسوف تؤجر
    يعلمنا ديننا أن العطاء (ولو كان قليلا) لوجه الله يعود عليك بالأجر والثواب، في الدنيا والآخرة، ويزيدنا روبرت بالقول أنك حين تضيق في وجهك الأبواب، افعل الخير وابذل العطاء، وانتظر المردود الوفير، في وقته الذي يريده له الله، لا الذي تريده أنت. حين يحتاج روبرت إلى المال، فإنه ينفقه في أوجه الخير، ليجده يعود إليه أضعاف ما أنفق.
    يشبه روبرت الأمر بحفرة النار التي يوقدها الناس طلبا للدفء، فما لم يمدوها بالحطب، ويستمروا في هذا المد، فلن يحصلوا على الدفء المنشود.
    #انتهى#
    ملاحظات على هذا الملخص:
    - هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال.
    - ترجمت مكتبة جرير هذا الكتاب إلى العربية، ونشرته في عام 2003 (تقريبا)، ولذا أنصحك بقوة بأن تشتريه، وتذكر الحكمة القائلة: ما جاء بشكل سهل، ذهب بشكل أسهل. إن دفعك النقود في شراء هذا الكتاب سيدفعك – بشكل غير مباشر – لقراءته كاملا والاستفادة مما فيه.
    - الأفكار المالية الجديدة التي احتواها هذا الكتاب لا تقدر بمال، لذا لا تبخل بها عمن لم يقرأها. اعمل على نشر هذه الأفكار بين أصدقائك ومن تهتم لأمرهم، لكن الأهم: علمها لأبنائك، دعنا نخرج جيلا من بعدنا يملك هذه الدنيا – لا أن تملكه الدنيا، جيلا حرا، لا جيلا مُوظفا مُستعبدا.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()