|
عددا من كبار المؤسسات في العالم تخطط للانتقال إلى نظام فيستا قريباً... |
|
وتنوعت شكاوى المستخدمين الذين قاموا بعملية التحديث بين فقدانهم للبرامج التعريفية لأجهزتهم وغيرها من مشاكل التوافق الأخرى مع البرامج التي لديهم، علاوة على ضعف واضح في الأداء وبطئ في الجهاز بشكل عام.من جانبها، أوضحت مايكروسوفت أن التحديث الجديد لن يعمل بالشكل المطلوب على أجهزة الكمبيوتر التي تحتوي على ملفات تعريفية خاصة بأجهزة طرفية أخرى غير متوافقة مثل برامج الطابعات والإسكانرات وغيرها.
وفي تقرير أمريكي أجرته شركة فورستر للأبحاث أشارت إلى أن استخدام الشركات لنظام التشغيل الجديد "ويندوز فيستا" بدأ في التراجع، وذلك لعدم وجود بعض البرمجيات وفق نظام التشغيل الجديد، وحاجة النظام لتمتع مكونات الحاسب بإمكانيات كبيرة، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية حول موعد إصدار مايكروسوفت لأول نسخة معدلة منه.وأضاف التقرير أن تلك الأنباء لا تعني أن الشركات ستتخلى عن فكرة الاستعانة بهذا النظام ، وإنما تشير إلى إعادة التفكير في أفضل توقيت لهذا التحول، وكيفية تنفيذه. وقامت مايكروسوفت مؤخراً ببيع 42 مليون جهاز كمبيوتر مزود بفيستا للمؤسسات، كنوع من الرد على المشككين في كفاءة النظام.
وظهرت في الآونة الأخيرة أبحاث تؤكد أنّ 90 بالمائة من مسؤولي أقسام المعلوماتية في 961 مؤسسة وشركة، لديهم مخاوف بشأن الانتقال إلى نظام فيستا ولذلك فإنّهم لا ينوون الانتقال إليه.ومن الأسباب التي ساقوها عدم استقرار النظام وعدم ملائمته للبرامج الحالية فضلاً عن ارتفاع كلفة التحديث.غير أن مايكروسوفت تبدو على ثقة بنجاح برنامجها الحديث، حيث أشارت إلى أنّ عددا من كبار المؤسسات في العالم تخطط للانتقال إلى نظام فيستا قريباً ومن ضمنها كونتننتال إيرلاينز وبنك براديسكو البرازيلي.
|