Google" تحارب الجنس والعنصرية
|
أعلن رئيس شركة "Google" في البرازيل أكساندر هوهاجين أمس أن شركته ستتخذ إجراءات لوقف أفلام وصور إباحية تعرض أطفالا وأخرى تتعلق بجرائم الكره يتم بثها حاليا على موقع الكتروني من البرازيل ،وذلك في خطوة إلى الأمام لحجب المواقع المسيئة على خدمة "أوركت" التي تقدمها Google .
|
| |
|
 |
| هل رفضت Google تقديم معلومات عن مستخدمي الإنترنت الذين ينشرون صورا وأفلاما إباحية ؟! |
|
وفي آب الماضي ، قال مسؤولون قضائيون إن "Google" رفضت تقديم معلومات عن مستخدمي الإنترنت الذين زعمت السلطات أنهم ينشرون صورا وأفلاما إباحية تتضمن أطفالا وخطابات عنصرية ضد السود، واليهود، والمثليين على موقع "أوركت" التابع لGoogle.ووفقا لما ذكرته شبكة CNN، أوقفت Google أولئك المستخدمين من الوصول إلى خدمات "أوكرت"، دون أن تفصح عن أي معلومات بشأنهم، قائلة إن ذلك يكفله قانون حرية التعبير الأمريكي.
وقال هوهاجين أمام البرلمان البرازيلي "سنعمد إلى وضع برامج منقية تمنع انتشار الإباحية وتعطي سجلا يغطي ستة أشهر لأي مستخدم يدخل أو ينشر مواد أو صورا مسيئة، في حين أن السجل الحالي يغطي 30 يوما فقط "، مضيفا "Google ستقدم للسلطات نسخا من المواد والصور الممنوعة، وستبدأ تطبيق إجراءاتها الجديدة بحلول يونيو المقبل."كيف بدأت المشكلة ؟ قال متحدث باسم Google ، إنه تقرر تقديم طلب رسمي إلى قاض برازيلي، يتعلق بمهلة حددها في وقت سابق، وتقضي بتسليم الشركة للمحكمة معلومات عن مستخدمي خدمات الشبكة الالكترونية الاجتماعية التابعة لها في البرازيل، والمعروفة باسم "أوركت".
وفي 22 آب، أصدر القاضي الفيدرالي البرازيلي، خوسيه لانارديللي، حكماً يقضي بإمهال الشبكة الالكترونية الاجتماعية "أوركت"، التابعة لGoogle حتى 28 ايلول، لتقديم المعلومات المطلوبة بهدف تحديد هوية أحد المستخدمين، والمتهم بنشر صور أطفال فاضحة، ونشر آراء تعبر عن كراهية السود واليهود والمثليين، وإلا واجهت الشركة غرامة قدرها 23.000 ألف دولار.
|
| |
|
 |
| google: سنعمد إلى وضع برامج منقية تمنع انتشار الإباحية! |
|
وأعلن المتحدث باسم الشركة أن الطلب المقدم إلى القاضي سيوضح في إيجاز لهيئة المحكمة أسباب عدم قدرة الشركة على الاستجابة خلال المهلة الزمنية المحددة .وشدد المتحدث على أن "Google "ستواصل التعاون مع السلطات البرازيلية، وتقديم كافة المعلومات عن الذين يسيئون استخدام "أوركت"، مادامت الطلبات التي تتلقاها الشركة في هذا الصدد مبررة وقانونية."
وألمحت Google إلى حرصها أيضاً على مراعاة مصالح عملاء خدماتها الالكترونية وخصوصياتهم.وزعمت Google أن "أوركت" لا تستطيع تقديم البيانات المطلوبة للمحكمة، لأن تلك البيانات مخزنة داخل مقر الشركة في الولايات المتحدة ، موضحة أن أي طلبات في هذا الصدد يجب أن "تتسق مع القوانين الأمريكية."
وتتيح شبكة "أوركت" للمستخدمين مناقشة قضايا متنوعة، ويتم الاشتراك في الشبكة بناء على دعوة من عضو بها، وهي مسماة على اسم مبرمج تركي.والخدمة تحظى بشعبية كبيرة في البرازيل، ويبلغ عدد مستخدميها هناك ثمانية مليون برازيلي، وهو ما يقدر بربع عدد البرازيليين الذين يستطيعون الوصول للشبكة.
|
| |