وولدت الفكرة أثناء اجتماع للمعلمين في المدرسة الذين راحوا يتذمرون من الإزعاج الذي يشكله رنين الهاتف الخلوي في الصفوف، فاقترح عندها أحد الأساتذة الاستفادة من هذه التقنية العلمية وتحويلها إلى وسيلة علمية.
ونقلت تقارير صحفية عن ناظر المدرسة غورد تايلور قوله "هذه أدوات ولا يفيدنا دفن رؤوسنا في الرمال وعدم الاستفادة منها. نحضر هؤلاء الطلاب للدخول إلى العالم الواقعي للأعمال الذي يستخدم فيه الجميع الهواتف الخلوية كأدوات اتصال".
ويلقن الطلاب كيفية استخدام المميزات التي تتمتع بها الهواتف الخلوية مثل الأجندة والمنبه كما طلب منهم مؤخراً إرسال أجوبتهم إلى الأساتذة عن الواجبات المدرسية بواسطة الرسائل النصية القصيرة. وقال تايلور إنه سيتم تقييم فعالية هذا البرنامج خلال الصيف المقبل.
|