|
لعبة بلاي ستيشن عن الحج تحتوي على مراحل الحج وكيفية التعامل مع الحجاج |
|
وأكد المطوع للشرق الأوسط مشاركة خبراء من عدة دول عربية منهم خبير كويتي يقوم الآن بوضع السيناريو للعبة الحج ومراحلها، موضحا أنه سيتم تصميمه في احدى الدول الأوروبية بسبب عدم وجود مصممين لهذا النوع من الألعاب في الدول العربية خصوصا رغم وجود محاولات إنتاج العاب فلاشية لأجهزة الكومبيوتر والمحمول، ولكن العاب البلاي ستيشن تتطلب تقنيات أعلى.
واعاد المطوع اسباب انتاج مثل هذه الألعاب الى طبيعة الألعاب والبرمجيات المتوفرة في أسواقنا المحلية التي يغلب عليها عدم إضافتها للطفل أي مهارات إيجابية أو قدرات عقلية فاعلة ولا تحث على الافعال النبيلة، والأسوأ من هذا هو ابتعادها عن براءة الأطفال واعتمادها الكبير على فلسفة البقاء للأقوى وأخذ ما ليس لك بالقوة والخروج على المجتمع المدني بأكمله بالسرقة والخطف والقتل والتدمير واستحداث وتزعم عصابات المافيا وحصد نقاط الفوز بهذه الطريقة. وتابع "وتسهم هذه الألعاب في تعليم الأطفال جرائم كبيرة كالسرقة والاحتيال والنصب والتدمير بل وتصل أحيانا إلى حد الزنا والسفور وهناك العاب كبيرة ومنتشرة من هذا النوع".
واستطرد المطوع "ولأن عقلية الطفل لا تميز غالبا بين "الواقع الافتراضي" و"الواقع المعاش" سرعان ما يتشرب الطفل مواقف العنف والشر الموجودة في هذه الألعاب من خلال وضعه لساعات طويلة في موقف المحارب لرجال الشرطة أو المدمر لمباني الدولة او المعتدى على حرمات الناس".
يذكر ان تاريخ الألعاب الالكترونية يعـود إلى أكثر من 30 سنة مضت، وكانت في بداياتها الأولى عبارة عن ألعاب بسيطة وهادفة في فكرتها تحفز العقل على التحليل والاستنتاج ودقة الملاحظة، لكنها ومع تطور التقنية الالكترونية ارتقت بدورها الكترونيا.
[AD]
|