لماذا ؟
اختار الرافضة مسمى هذه المعركة ؟
أولاً / غزوة حنين كانت واضحة المعالم , بين مسلمين وكفار , وهم بذلك يقولون أن الثورة بين مسلمين ويقصدون أنفسهم , وبين كفار ويقصدون بذلك أهل السنة والجماعة , ممثلة بالحكومة السعودية وبقية الشعب الوهابي .
ثانياً / يزعم الرافضة أن هذه المعركة انهزم فيها جميع الصحابة ، بما فيهم أبو بكر وعمر , ولم يثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم , إلا عشرة أشخاص فقط ، هكذا يزعمون تسعة من بني هاشم , وعلى رأسهم علي بن أبي طالب وعاشرهم أيمن بن أم أيمن رضي الله عنهم أجمعين ، وهم بذلك يقولون لأتباعهم : لاتغتروا بالكثرة فهولاء غثاء سينهزمون ويصمد أتباع آل البيت فهم أهل الصمود وهم سبب النصر في المعارك التي يخوضونها , فهذه دعوة واضحة للصمود أمام الأعداء مهما رأيت الناس ينهزمون فعليك بالصمود والثبات حتى يأتي المدد , وكأني بهم يدعون : ياعلي ياحسين ..الخ من الشركيات المعروفة .
ثالثاً / إقناع المتظاهرين بأن الكثرة ليست مطلوبة في البداية وإنما يكفي العدد القليل , فإذا رأى الناس ثباتهم وصمودهم ، فإن الناس سيلتفون حولهم مرة أخرى , ويكون النصر حليفهم .
رابعاً / الغنائم الوفيرة التي حصلت بعد الانتصار , من الإبل والغنم والذهب والفضة والسبي وغيره ,وهذه دعوة صريحة أن الانتصار على الكفار في هذه الثورة يعني الغنائم الوفيرة من البترول وحقول النفظ التي في المنطقة الشرقية , وسبي نساء أهل السنة والجماعة ، فما هم إلا كفار يجوز قتلهم وسبي نساؤهم ، هذا ملخص ما يريده الرافضة من مسمى ثورة حنين ، وهذه هي المعاني التي يخفونها وراء هذه الثورة التي يسمونها سلمية كما يزعمون ، وهؤلاء الروافض لا يريدون خيراً لهذا البلد ولا لأي بلد مسلم ، واترك لكم البقية ،، وفق الله الجميع
محبكم .
د. خالد بن سليمان الدايل