مظاهرات التحرير يوم الجمعة الماضية
دعا إئتلاف شباب الثورة المعتصمين بميدان التحرير إلى مواصلة إعتصامهم بالحدائق الموجودة في الميدان وإزالة الأسلاك الشائكة حوله وفتح الطريق للسيارات لعدم تعطيل المرور.
وأكد الإئتلاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بنقابة الصحفيين اليوم الأحد أنه لا يمكن مطالبة مواطنين بإنهاء الإعتصام مشددين على رفضهم فض الإعتصام بالقوة وإعتقال معتصمين مشيرين انه يجب التفريق بين موقف الائتلاف من الاعتصام ودعوته للتظاهر فقط وبين استمرار البعض في الاعتصام احتجاجا على ما يرونه تباطؤ في تحقيق مطالب الثورة مضيفين : الإئتلاف لن يتخلى عن هؤلاء ويرفض أن يدعوهم بالبلطجية كما يرفض معاملتهم بالعنف ويرفض استخدام العنف ضد أي مصري بأي شكل بالإضافة إلى أنه غير قانوني ويؤدي إلى تأجيج المشكلة لا حلها.
وقال ناصر عبد الحميد - عضو الائتلاف – أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يدير البلاد سياسيا الان وقد ارتضى هو ذلك بموجب الاعلان الدستوري إلا أن الائتلاف ينتقد عدم اقرار مبدأ المشاركة والمشاورة والشفافية حيث صدر الاعلان الدستوري وقانون الاحزاب بلا مشاورات ،مشيرا الى شعور االائتلاف بان الحوار الوطني مجرد ديكور لذلك قاطعه الائتلاف معلنا دعوة الائتلاف لمائدة حوار وطني يضم كل التيارات التي استبعدت او قاطعت الحوار وستتم دعوة كل من المجلس الاعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء له.
من جانبه اتهم شادي الغزالي حرب – عضو الائتلاف – وسائل الاعلام المصري بقيامها بعملية تضليل متعمدة كما كانت تفعل قبل الثورة مؤكدا انه كان بالميدان ولم يشاهد بلطجية ولا اسلحة بيضاء وانه يعرف بعض الذين تم القبض عليهم شخصيا مشيرا انهم ممن شاركوا في الثورة منذ بدايتها.
وأضاف ان الضباط الذين شاركوا في الاعتصام كانوا يرتدون الزي العسكري وابرز بعضهم الاوراق التي تثبت انتماءهم للقوات المسلحة "كارتيهات" رافضا اي نوع من الانشقاق او الانقلاب داخل القوات المسلحة مؤكدا انها المؤسسة الوحيدة القوية التي يحتمي بها المصريون الآن.
واعلن محمد عبد القدوس – رئيس لجنة الحريات وعضو مجلس نقابة الصحفيين – تضامن النقابة مع المعتقلين في احداث التحرير ورفضه للعنف والقوة مع المعتصمين مشيرا الى ان نجل الاعلامي حسين عبد الغني هو احد المعتقلين داعيا الاعتصام بميدان التحرير اذا لم يتم الافراج عنهم خلال اسبوع مؤكدا احترام وتقدير الجيش الذي لا يمنع من نقد اخطاءه.