إيشيهارا تعرض عام 2009 لانتقادات بسبب الإنفاق ببذخ على ملف أولمبياد 2016
رغم كارثة الزلزال والتسونامي التي ضربت اليابان الشهر الماضي قرر مسؤولو العاصمة طوكيو دخول المنافسة على استشافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2020.
وأعلن حاكم طوكيو شينتارو إيشيهارا أن الترشح لاستضافة الاولمبياد جزء من خطة إعادة الإعمار و إنعاش اقتصاد البلاد بعد الكارثة.
جاء إعلان الحاكم عقب إعادة انتخابه لولاية رابعة حيث دعا إلى العمل الدؤوب مع الأمل قائلا" رغم أن الأولمبياد بعد تسعة أعوام من الآن يمكننا من الآن أن نرفع ايدينا".
وكان الزلزال الذي بلغت شدتة تسع درجات بمقياس ريختر وموجات تسونامي التي تبعته قد دمرا أجزاء كبيرة من مناطق الساحل الشمالي الشرقي لليابان وأديا إلى سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل.
كما أدت الكارثة إلى تسرب إشعاعي من مجمع فوكوشيما النووي نتيجة أعطال في عدد من مفاعلاته.
يشار إلى أن طوكيو خسرت عام 2009 سباق استضافة أولمبياد 2016 لصالح مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
تعرض إيشيهارا حينها لانتقادات كثيرة بعد ان أنفق نحو 176 مليون دولار على حملة الدعاية لملف العاصمة اليابانية الذي كان يركز على فكرة إقامة الألعاب مع الحفاظ على البيئة.
ويجب أن تقدم طلبات الترشح إلى اللجنة الأولمبية الدولية قبل الأول من سبتمبر/أيلول القادم.
وسيتم إعلان المدينة الفائزة بشرف استضافة الأولمبياد في سبتمبر 2013 بالعاصمة الأرجنتينية بيونيس أيرس.
وقد أبدى مسؤولو عدة مدن منها العاصمة الألمانية برلين وبوسان في كوريا الجنوبية والعاصمة القطرية الدوحة وروما وإسطنبول وكيب تاون رغبة في التنافس لتنظيم الأولمبياد.