شـف طـعنـتك وشـلون صـاير مـداها
شـف وين صـارت فأخـر ضـلوع صـدري
شـفـها تصـوت لك وتـرســل صـداها
شـفها تـقـول الـيوم ملـيت صـبري
نادت عـليك الـيـن وقـــف نـداها
واشـتاقـتلك تحـضـن مساها وتـسري
حـتى الحـمايم وقـفـت عـن شـداها
شـف صـوتها وشـلـون ماعـاد يغـري
لكن تـذكـر انــك اللـــي بـداها
وانك نـويـت بـسـود الايـام غـدري
مـن فـعـلة الايـام فـيــك ورداها
نـسـيت انـي بـعـت لك كــل عـمري
واللـي تـركـت القلب يلعب مـعاها
شـف قـدرها وشـلـون وتعـرف قـدري
وادري مـثـل ماجـتك تهـدي غــلاها
اللـي طـعتنت بخـنـجره وسط ظهـري
بكـره تـذوق أيـام قـلـبك ظـماها
بكـره قـناع الوقـت يـظهر وتـدري
وان كـنت مـخــدوع فـلـذة بكـاها
بكـره يبـيعـك دمـع مـاها ويشـري
وبكـره تـدور الأرض فـيـك ورحـاها
بكـره تعـرف النجـم من وين يسـري
لكـن تـأكـد يامـــــدور رضــاها
ان فـجـرها مـاراح يـشـبه لفجـري
وتأكـد انـك لـو تعـيــش فسـماها
ان طـهـرها ماراح يــشـبه لطهـري
وشـف طعـنـتك ياجعل قـلبك فـداها
شـفـها تـمـوت وتـسألك وين قـبري