- آيات الحبال
في أول عيد للعمال بعد ثورة 25 يناير، احتفل أكثر من 31 حزبا وحركة سياسية وحقوقية وعمالية، بعيد العمال في ميدان التحرير، للتأكيد على المطالب الاجتماعية والعمالية، التي لا تزال قيد التنفيذ، مطالبين برفع الحد الأدنى للأجور، ومحاكمة رؤوس الفساد والقائمين على مشروع الخصخصة.
وانطلقت فعاليات الاحتفال بمحاكمة عمالية لسياسات الخصخصة، تلتها كلمات القيادات العمالية والنقابية على مستوى القطاعات كافة، ومن المقرر أن ينتهي اليوم بحفل غنائي يشارك فيه الشاعر سيد حجاب والفنان علي الحجار.
وشارك في الاحتفال، حركه حشد، و6 أبريل، وائتلاف شباب الثورة، وحكومة الظل الشبابية، وأعضاء النقابات المستقلة، بالإضافة إلى مشاركة حزب الوفد والحزب الشيوعي المصري وعدد من أعضاء النقابات العمالية المستقلة.
وطالب الاتحاد المصري للنقابات المستقلة بإسقاط قانون تجريم الإضرابات، وإطلاق الحريات النقابية، وتنفيذ الأحكام القضائية لحل مجالس إدارات الاتحاد الرسمي ونقاباته، ووضع حد أدنى للأجور، بالإضافة إلى إقرار معاش البطالة، وإقرار برامج الرعاية الصحية، وإلغاء كل القرارات التعسفية التي صدرت ضد القيادات العمالية.
وفي إطار الاحتفالية، قام بعض العمال من شركات مختلفة ومحافظات مصر بعرض مشكلاتهم، مطالبين مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بحلها في أسرع وقت، وهدد الكثير من القيادات العمالية أنه في حالة عدم الاستماع إلى هذه المطالب سوف يتم التصعيد بجميع الأشكال الممكنة.
وطالب شيخ صيادي جنوب سيناء، محمود أبو حفيظة، السماح للصيادين بالصيد في أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، و"أيضا ممارسة عملهم بدون قيود، وفي حاله عدم تنفيذ الحكومة مطالبهم سوف نقطع الطريق".
وقد طالب عمال المحلة بحل مشكلاتهم في أقرب وقت، وقال أحدهم لـ"الشروق": إننا "نطالب بحد أدنى للأجور لا يقل عن 1200 جنيه".
وعلى صعيد آخر، طالب أعضاء نقابه الضرائب العقارية المستقلة أن يكون لديهم صندوق خاص، وأن يتم الاعتراف بنقابتهم المستقلة، وطالب عمال شركه بتروجيت بتثبيت العمالة المؤقتة، ورفع معاش أصحاب المعاش المبكر، وقبول من يطالب بالعودة إلى العمل مرة أخرى.