أَكَّدت منظمة العمل الدوليَّة أن تفاقم مشكلة البطالة في العالم العربي كان من العوامل التي أشعلت شرارة ثورات الشعوب العربيَّة.
وأفادت المنظمة الدوليَّة بأن معدل البطالة بين الشباب العربي بلغ أكثر بقليل من 23% العام الماضي، مشيرةً إلى أن هذه النسبة ترتفع بأوساط النساء إلى أكثر من 30%، وأن مشاركتهن بسوق العمل العربيَّة هي الأضعف على مستوى العالم.
كما أوضحت المنظمة أن سوق العمل العربيَّة ضعيفة ولا تحظى إلا بعددٍ محدود للغاية من فرص التشغيل، ومما يفاقم هذه المشكلة ضعف معدلات النمو الاقتصادي والخلل الذي يعانيه المناخ العام للاستثمار.
وأشارت إلى أن ظروف العمل للشباب العربي سيئة للغاية جرَّاء الأجور المتدنية والرعاية الاجتماعيَّة والصحيَّة المحدودة وعقود العمل غير الآمنة، وانتقدت غياب الدور الفعَّال للنقابات العماليَّة بالدول العربيَّة