|
يبلغ سمك الورقة الإليكترونية واحد على عشرة من الملليمتر |
|
تكاد "الصحيفة الإليكترونية" أن تتحول إلى حقيقة واقعة مع استمرار العمل على تطوير تكنولوجيا "الورقة الإليكترونية" بينما يرى الخبراء أن الوقت لم يحن بعد لقراءة محتوى صحيفة بالكامل باستخدام التكنولوجيا الجديدة.
والورقة الإليكترونية وسيلة عرض تكنولوجية مرنة يمكن لفها كما يمكن قراءتها في ضوء النهار الباهر على عكس شاشات الكمبيوتر الموجودة حاليا.
ويبلغ سمك الورقة الإليكترونية واحد على عشرة من الملليمتر أي سمك الورقة العادية وأقل بكثير من سمك شاشات البللور السائل LCD المستخدمة حاليا في شاشات الكمبيوتر والتليفون المحمول. وهي تستهلك طاقة أقل بنحو 100 مرة لأنها لا تحتاج إلى إضاءة خلفية في حين تحتاج فقط لطاقة كهربائية لتغيير الصورة وليس تثبيتها.
ومثل الورقة العادية، تعكس الورقة الإليكترونية الضوء بحيث يمكن قراءتها وفي ضوء النهار الباهر أيضا. ومن غير المتوقع أن تستخدم هذه التكنولوجيا الجديدة في إنتاج صحف إليكترونية يتم تحديث محتوياتها آليا ولاسلكيا قبل مرور سنوات من الآن.
وتعمل مجموعة من الشركات حاليا على تطوير هذه التكنولوجيا ومنها: إل جي فيليبس وإي لينك. وقد أعلنت الشركتان الشهر الماضي أنهما طورا ورقة إليكترونية بعرض 10 بوصات كما عرضت شركة فوجيستو شاشة ملونة في شهر تموز الماضي.
وتنوي فيليبس إنتاج شاشة عرض 5 بوصات بنهاية عام 2006 وطرحها للبيع على مستوى تجاري. ومن أول المنتجات التي استخدمت فيها الورقة الإليكترونية المقوسة تلك الساعة التي ستطرحها شركة سيكو إيبسون في السوق الياباني العام القادم.
وتتكون الورقة الإليكترونية من جسيمات دقيقة بيضاء وسوداء داخل كبسولات في قطر شعرة الإنسان. وتستجيب تلك الجسيمات لشحنات كهربائية- حقل سلبي يدفع بالجسيمات السوداء السالبة إلى السطح مكونة نقطة سوداء في حين يحدث العكس للجسيمات البيضاء.
|