نائب رئيس الوزراء الصينى وانج كويشان ونائب الرئيس الأمريكى جو بايدن
كتب أكرم سامى
تختم اليوم الولايات المتحدة والصين محادثات ثنائية بدأت أمس الاثنين، من أجل حل الخلافات السياسية بين أكبر اقتصاديين فى العالم.
ويرجح البعض من المحللين لصحيفة "تشاينا ديلى"، أن ينتج عن المحادثات الثنائية إبداء الصين قلقها إزاء ارتفاع مستويات الديون الأمريكية لدى الصين، التى تعتبر أكبر مقرض للولايات المتحدة.
وتغطى المحادثات المعروفة باسم الحوار الاستراتيجى والاقتصادى قضايا اقتصادية ودبلوماسية أخرى.
وقال مسئول أمريكى كبير، إن وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون أعبرت أمس، الاثنين أثناء اجتماع مع عضو مجلس الدولة الصينى داى بينج قوه عن مخاوف واشنطن بشأن حملة على المعارضة فى الصين، استمراراً لانتقادات أمريكا للصين بشأن حقوق الإنسان.
وكانت الصين قد انتقدت أمريكا منذ شهر تقريباً فى الوقت التى أعلنت فيه التقرير السنوى لحقوق الإنسان، والتى قالت فيه إن انتهاكات حقوق الإنسان ارتفعت بشكل ملحوظ فى الصين خلال العام الماضى، مما أدى إلى انتقاد الأخيرة لأمريكا بتدخلها فيما لا يعينها.
ووضع المسئولون الأمريكية قائمة بطلبات تشمل السماح بقدر أكبر من حرية وصول الشركات الأمريكية للسوق الصينية والإسراع بتنفيذ إصلاحات السوق المالية، بالإضافة إلى تبنى نظام أكثر مرونة للصرف الأجنبى وزيادة أسعار الفائدة الصينية.