|
يخترعوا كومبيوتر يعلم عني |
|
طور اكاديميون بريطانيون برنامجا كومبيوتريا بمستطاعه تحليل مضمون واسلوب نصوص التقارير المدرسية والجامعية وتقييمها، الامر الذي سيسهل عمليات الامتحان الاوتوماتيكية والاستعاضة عن المدرسين الذين يصححون التقارير والاوراق الامتحانية، والاستعاضة ايضا عن احكامهم الشخصية!
وبهذا ينتقل تصحيح الكومبيوترات الامتحانات الى درجة اعلى من تلك التي تستطيع تنفيذها الآن والتي تتمثل في تصحيح الوراق الاجابات عن الاسئلة التي تحمل اجابات بعلامات "صح" او "خطأ"، وبذا يمكنها الانتقال لتصحيح الامتحانات في مواد مثل التاريخ والجغرافيا.
وان الذي طور البرنامج انه سيقلل من حجم الاعمال التي ينفذها اساتذة الجامعات. سيحل محل آلاف من الممتحنين التقليديين. وانه، وبعد ان اصبحت مثل هذه البرامج مقبولة على الصعيد التربوي، فان تطويرها يتجه نحو تمكينها من تحليل الجمل والفقرات الكاملة في النصوص بدلا من تعرفها على كلمتي "نعم" و"لا" كما كانت في الماضي.
ولكن هذه البرامج تحتاج الى دفعة من.. الاستاذ، الذي يقوم بتقييم جزء يسير من التقارير الامتحانية ويوضح للكومبيوتر المؤشرات التي دعته الى تقييم عناصرها، ولماذا وضع درجة امتحانية هنا وهنا، وبعد ادخال هذا التقييم البشري الى الكومبيوتر يشرع البرنامج في تقييم الممتحنين، اذ يشرع اولا في تحليل بعض المؤشرات المهمة مثل "قاموس" الطالب، أي تنوع كلماته، وسلامة القواعد النحوية، وطول الجملة، ثم يضع معادلة لتقييم ما تبقى من الورقة الامتحانية.
واطلق على البرنامج اسم "مخطط تقرير تقييم الخلاصة" Schems Extract Assess Report وهو مهم لتحليل مضمون النصوص الغنية بالمعلومات مثل تقارير لـ "وصف القلب". وان مئات التقارير الجامعية أخضعت لعمل البرنامج واظهرت انه كفوء اكثر من الممتحنين من البشر في تقييمها.
|