بتـــــاريخ : 5/26/2011 1:44:08 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1649 0


    الصلع الوراثي.. واساليب في معالجته

    الناقل : romeo2433 | العمر :36 | الكاتب الأصلى : NoSa-KiTtEn | المصدر : majdah.maktoob.com

    كلمات مفتاحية  :
    طب مرض علاج دواء

    الصلع الوراثي.. واساليب في معالجته






    يعتبر شعر الرأس من أهم دعائم الجمال لدى الجنسين، و الجميع يسعى للحصول على شعر كثيف يخلو من العيوب.
    يبدأ الصلع الوراثي عند الرجال بعد سن البلوغ تدريجياً حيث يلاحظ المصاب أن الخط الأمامي للشعر فوق الجبين بدأ بالتراجع إلى الوراء و يتحول الشعر الطبيعي إلى شعر رفيع قليل الكثافة، ويفقد صبغته، و لكن مهما بلغت شدة الصلع فإن المنطقة الخلفية من الرأس والجوانب لا تصاب بالصلع، وتختلف سرعة تطور الصلع بين شخص وآخر، حيث أن الأشخاص الذين يبدأ فقدان الشعر لديهم مبكراً هم أكثر عرضة للوصول إلى مراحل متقدمة من الصلع.
    ويشار هنا الى أن النساء قد يصبن بهذا النوع من فقدان الشعر أي الصلع الوراثي ولكن بشكل يختلف عن الرجال، فيبدأ عادة في سن متأخر ويظهر على شكل نقص في كثافة الشعر في المنطقة العليا من الرأس دون الوصول إلى فقدان تام للشعر وفي معظم الحالات لا نجد عند السيدة المصابة مشكلة في الهرمونات الذكرية، لكن الأمر يختلف إن حدث الصلع خلال فترة قصيرة أو إذا كان مصاحباً لأعراض أخرى مثل زيادة في شعر الجسم أو عدم انتظام الدورة الشهرية، ففي هذه الحالات لابد من عمل فحوصات للتأكد من عدم وجود مسبب عضوي.



    و للعوامل التالية دور في حدوث الصلع :

    1 - العامل الوراثي.
    2 - العرق : حيث تختلف نسبة وسن حدوث الصلع بين الأعراق البشرية المختلفة.
    3- الهرمون الذكري : وهذا لا يعني وجود مشكلة أو زيادة في الهرمون الذكري، بل إن معظم الحالات من الرجال و النساء توجد لديهم نسبة طبيعية من هذا الهرمون، ولكن تأثيره على الشعر قد يكون العامل الأهم في حدوث الصلع.


    علاج الصلع الوراثي :
    كان يعتقد سابقا بعدم وجود علاج له، لكن في وقتنا الحالي أصبح العلاج ممكناً وأصبحت الخيارات أوسع، ويمكن تقسيم العلاج بشكل عام إلى نوعين :
    * العلاج بالأدوية : سواء كانت موضعية أو عن طريق الفم.
    أولاً: عند الذكور:
    * إن من أكثر العلاجات شيوعاً وأقلها تأثيراً على الجسم هو العلاج الموضعي المعروف علمياً باسم Minoxidil .
    وهو عبارة عن موسع للشرايين كان يستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم بأخذه عن طريق الفم وتم اكتشافه بالصدفة عندما لوحظ أن المرضى الذين تم إعطاؤهم هذا الدواء حدثت لديهم زيادة في نمو الشعر.
    يحدث تحسن في نمو الشعر عند ما نسبته 30% من مستخدمي العلاج أما الذين يحصلون على نمو تام في الشعر فتبلغ نسبتهم ما يقارب 10% ويبدو أن الاستجابة تعتمد على عوامل أخرى، فمثلاً يكون التحسس أفضل عند الأشخاص الذين استخدموه في المراحل الأولى من حدوث الصلع أو من كانت مساحة المنطقة المصابة صغيرة أو من كانت كثافة الشعر لديهم أكثر، ويكون التحسن أفضل ما يمكن في الشهور الستة الأولى من العلاج ثم يصبح الفرق طفيفاً في الشهور التالية.
    وللمحافظة على النتيجة يجب استخدام العلاج مدى الحياة، أما إذا توقف المريض عن استخدامه فإن الشعر يبدأ بالتساقط تدريجياً بعد ثلاثة أشهر من ايقاف العلاج إلى المدى الذي كان سيصل إليه بشكل طبيعي إن لم يستخدم العلاج أصلاً.
    2- الدواء الثاني Finasteride وتقوم آلية عمل هذا الدواء على تثبيط عمل الانزيم الذي يحول الهرمون الذكري تستوستيرون Testosterone إلى التركيبة الأكثر نشاطا وفاعلية مما يؤدي إلى منع أو تقليل تأثير الهرمون الذكري على الشعر.
    يُعطى هذا الدواء مرة واحدة في اليوم عن طريق الفم وعادة ما يبدأ التحسن بعد مرور ثلاثة أشهر ثم يستمر تدريجياً حتى يصل أقصاه بعد مرور سنة واحدة، ثم يكون الفرق قليلاً في السنوات التالية.
    أما بالنسبة للأعراض الجانبية فهي: - نقص الشهوة الجنسية : تحدث عند نسبة ضئيلة وتساوي 8,1% وهي في كل الأحوال لا تتجاوز 4 % - ضعف جنسي : ويحدث عند ما نسبته 3,1% - زيادة حجم الثديين عند الذكور : وتقل النسبة عن 1 % كل هذه الأعراض الجانبية هي أعراض مؤقتة تنتهي بعد توقيف العلاج وبالتالي فإن هذا العلاج يعتبر آمنا نسبياً، و قد تم حديثاً تصنيع دواء جديد يشبه الدواء السابق و يعمل بآلية مشابهة ويعطي نتائج أفضل و اسمه العلمي Dutasteride .
    كما توجد علاجات موضعية مختلفة تحتوي على مواد طبيعية أو صناعية قد تعطي نتائج جيدة.
    ثانيا : عند الإناث :
    @ - Minoxidil وهو نفس العلاج المستخدم للرجال ولكن بتركيز أقل.
    * Spironolactone وهو علاج يستخدم أصلا في علاج ارتفاع ضغط الدم أو كمدر للبول وله تأثير مضاد للهرمون الذكري.
    كما توجد علاجات أخرى كثيرة أقل استخداما مما ذكر سابقا.
    * العلاج الجراحي :- ويقصد به زراعة الشعر : تشير الوثائق الطبية إلى أن أول زراعة شعر تمت على يد أطباء من اليابان عام 1930، وفي عام 1995 شهدت طريقة زراعة الشعر تطورا ملحوظا عندما أصبحت تعتمد على زرع أصغر قطع ممكنة من الجلد لتعطي أفضل شكل جمالي ممكن و لتبدو مماثلة إلى حد كبيرلتوزيع الشعر الطبيعي قبل الإصابة بالصلع، وتتم عملية الزراعة عن طريق أخذ شريحة طولية من جلد المنطقة الخلفية للرأس و التي لا تصاب بالصلع و من ثم يتم تقطيعها بواسطة مجهر مكبر إلى أجزاء صغيرة جدا تحتوي على عدد يتراوح بين شعرة واحدة فقط و أربع شعرات كحد أعلى، و يتم عمل فتحات صغيرة في المنطقة المراد زراعتها ليتم غرس بصيلات الشعر المقطعة فيها، وبعد فترة قصيرة ينمو الشعر بكثافة تعتمد على عدد الشعرات المزروعة.
    * العلاج التجميلي والشعر المستعار : قد يكون هذا النوع من العلاج هو الأسهل والأقل تكلفة، ويشمل بدائل عدة نذكر منها استخدام شعر صناعي يتم لصقه على المناطق الخالية من الشعر، أو قد تستخدم صبغات مقاومة للماء تصبغ فروة الرأس بنفس لون الشعر مما يعطي انطباعاً بأن الشعر أكثر كثافة، أما بالنسبة للشعر المستعار فهو معروف للجميع ويمكن أن يكون شعراً اصطناعياً أو طبيعياً والطبيعي هو الأغلى ثمنا والأفضل مظهرا.


    تحياتي//نوسة
     

    كلمات مفتاحية  :
    طب مرض علاج دواء

    تعليقات الزوار ()