
من المعروف أن مرحلة الخطوبة هي أهم مرحلة من مراحل الطريق إلى زواج  هادئ و  مستقر، حيث أنه كلما زادت فرص تعرف كل من المخطوبين على الآخر، زادت  فرص  تحقيق التفاهم و الاستقرار النفسي في الزواج.
لذلك يتبادر السؤال التالي لكل فتاة مقبلة على الزواج، كيف أمتلك قلب خطيبي؟
فإليك إذن عزيزتي النصائح التالية:
1- مراقبة رضا الله تعالى في كل كلمة في حوارك مع خطيبك بحيث لا تخرج كلماتك عن حدود المسموح.
2-الصراحة  و التلقائية ( غير المفرطة) مع الخطيب، فالصراحة هي مفتاح بناء  الثقة بين  المخطوبين، فبذلك عزيزتي تشجعي خطيبك على مصارحتك في أدق تفاصيل  حياتيه  بتلقائية و ارتياح و هو من أهم المميزات التي يحتاج أن يجدها  الرجل في فتاة  أحلامه.
3-تجنبي التملق و المجاملة الزائدة لخطيبك، كي لا  يشعر أنه يعيش مجرد  تمثيلية باردة، ولكن امدحيه و وجهي إليه الكلام الرقيق  الذي يعبر بصدق عن  نظرتك له، و عن الصفات التي جعلتك تنجذبين إليه.
4-صحيح  أن التخلق بأحسن الأخلاق و محاولة التجمل ظاهرا و باطنا بين  المخطوبين هي  من الأمور المتعارف عليها في مجتمعاتنا العربية، و لكن أنصحك  عزيزتي بأن لا  تكون فوق حدود الواقع، فحاولي أن تتجملي من خلال صدقك، و  بأن تظهري  مميزاتك و تعملي على تنميتها و التقليل من سلبياتك سواء في  التعامل و  الأفكار، و ذلك حتى لا تشكل محاولة التجمل المفرطة في فترة  الخطوبة عبئا  عليك بعد الزواج، فيصدم الزوج بعدها بالاختلاف الكبير في  أفكارك و  تعاملاتك.
5- ابحثي عن أهم ما يميز خطيبك، قبل البحث عن  عيوبه فلا يوجد إنسان كامل، و  لكن حاولي ان تبحثي عن الصفات التي يمكن أن  تتقبليها فيه سواء كانت سلبية  أو إيجابية، و الصفات التي لا يمكنك تقبلها.
حيائك  مما يمنعك من التعرف عليه عن قرب، و مما يمنعك من أن تعبري عن حبك (   بطريقة لا تخدش الحياء)، فكلما زينت كلماتك و تظراتك و ابتساماتك نسمة   الحياء، ازداد خطيبك شوقا و لهفة لمعرفة ما يختبيء وراء هذا الخجل الجميل، (   و بالتالي يتحرق شوقا لأن تجتمعا تحت سقف واحد) كي يذوب في حبك..( كل   ممنوع مرغوب )