أثبت الطب أن الأب يعتبر المسؤول الأساسي في تحديد جنس المولود، ولكن هناك بعض الدراسات التي ظهرت في الدول الغربية والتي تلفت الى أن نوعية الغذاء قد تلعب دوراً مهماً في هذا المجال أيضاً، حيث أن هناك أنواعاً من الأطعمة التي تتناولها الأم قبل الحمل وأثناءه، تجعل جسم المرأة أكثر، أو أقل قابلية لإستضافة الحيوان المنوي ذي الكروموزومات الذكورية.
ووفقاً للدراسات، تبين أن 56% من الحوامل اللواتي إعتدن على تناول غذاء غني بالفيتامينات أنجبن صبياناً، مقابل 45% من الحوامل اللواتي إعتدن على تناول طعام قليل القيمة الغذائية أنجبن صبياناً.
كذلك تبين أن "أمهات الصبيان" إعتدن أثناء الحمل، وقبله أيضاً، على تناول ما يقارب 300 ملليغرام من البوتاسيوم يومياً، وهو ما يؤكد القول الشائع "عليّكن بالموز إذا كنتن راغبات في إنجاب الذكور."