بحث جديد يقول إنه قد يكون من الممكن نقل البيانات عبر رقاقات الكمبيوتر بسرعة الضوء، حسب اكتشاف شركة انتل. وتقول انتل إن مهندسيها تمكنوا من التغلب على عائق أساسي كان يمنع استخدام مادة السليكون في توليد وتكبير ضوء الليزر.
وقال باحثو إنتل إنه سيسهل هذا الكشف الجديد توصيل شبكات البيانات ببعضها البعض عن طريق الرقاقات التي تعالج المعلومات. وإنه يتوقع ظهور منتجات تستثمر هذا الكشف بحلول نهاية العقد الحالي.
وأوضح الدكتور بانيتشيا مدير مختبر تقنيات وحدات الكم الضوئية (الفوتونات) بشركة إنتل، وزملاؤه في دورية "الطبيعة" العلمية كيف ولدوا شعاعا مستمرا من الليزر من ذات المادة المستخدمة في صنع معالجات الكمبيوتر.
وقال الدكتور بانيتشيا إن تكاليف معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية المستخدمة حاليا في تقوية ضوء الليزر الذي ينتقل عبر كابلات الألياف الضوئية باهظة للغاية، نظرا للمواد الغريبة المستخدمة في صنعها، مثل زرنيخيد الغاليوم.
وستفضل شركات الاتصالات وصانعوا رقاقات الكمبيوتر استخدام السليكون على استخدام هذه العناصر الناقلة للضوء نظرا لتكلفته الزهيدة ولأن استخدامه يحل كثيرا من مشاكل التصنيع بكميات وأحجام كبيرة.
|