نسبة الأشخاص من ذوي الاعاقات البصرية الذين يستطيعون الاشتراك في ألعاب الكومبيوتر تزايدت في الآونة الأخيرة مع تزايد الألعاب التي تعتمد على الصوت. ويوجد ما لا يزيد عن 3,000 لعبة صوتية تباع سنويا، ويوجد الكثير من المكفوفين الذين يمتلكون أجهزة كمبيوتر ولكنهم لا يعرفون شيئا عما يسمى بالألعاب المسموعة.
ويوجد حاليا أكثر من خمسين اسما تجاريا لهذه الألعاب في السوق، كما يوجد أكثر من ثلاثة أضعاف الرقم السابق من الألعاب التي تطرح مجانا على الانترنت. ومثل أبناء عمومتهم من الألعاب التي تعتمد على تصميمات الجرافيك تحتوي الألعاب المسموعة على تنويعات مختلفة مثل ألعاب السباقات والمغامرات وما إلى ذلك.
إلا أنه يلزم توفر العديد من العناصر لكي تكون هذه الألعاب مناسبة للمكفوفين كما تقول الخبير الكندي، كيلي سابيرجيا، والمتخصص في مراجعة الألعاب المسموعة التي تطلقها، أي بي سي راديو - وهي خدمة تم إطلاقها خصيصا من أجل المكفوفين.
وتعد شركة، بافيوسوفت، إحدى الشركات الرائدة في مجال الألعاب المسموعة وهي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها وقد ساهمت في إطلاق لعبتين حتى الآن كما انها بعتزم إطلاق لعبة ثالثة خلال عام 2005. ويقول مدير التسويق في الشركة إن فكرة الألعاب المسموعة ظهرت بسبب أن رئيس الشركة، جيف جيبونز، مصاب بعمى الألوان وبعض الأشياء الموجودة في الألعاب يستحيل عليه رؤيتها.
وتعد شركة، بافيوسوفت، إحدى الشركات الرائدة في مجال الألعاب المسموعة وهي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها وقد ساهمت في إطلاق لعبتين حتى الآن كما انها بعتزم إطلاق لعبة ثالثة خلال عام 2005.
ويقول مدير التسويق في الشركة إن فكرة الألعاب المسموعة ظهرت بسبب أن رئيس الشركة، جيف جيبونز، مصاب بعمى الألوان وبعض الأشياء الموجودة في الألعاب يستحيل عليه رؤيتها. ولذا استعان جيبونز بموهبته الموسيقية في تأليف عدد من المقطوعات الموسيقية التي تحتوي على تمايز فيما بينها وقد نمت الفكرة مع الوقت.
وتقول بافيوسوفت إنها لا تسعى لارضاء المكفوفين فقط ولكنها تسعى إلى انتاج ألعاب يكون من الممتع اللعب بها. وتحتاج هذه الألعاب لكي تعمل بشكل جيد إلى نظام صوتي ممتاز مزود بسماعات قوية لكي يمكن تمييز الأصوات بشكل جيد. وقد تطورت هذه الألعاب بشكل كبير حتى انها أصبحت تروق لبعض اللاعبين المبصرين.
|