تم العثور على أربعة رجال قتلى في اليابان الشهر الماضي فيما تشتبه الشرطة انها أحدث حلقة في سلسلة عمليات انتحار جماعي حصدت أرواح عشرات الاشخاص في العامين الماضيين.
ويخشى" سنداراراجان راجاجوبال اخصائي" الطب النفسي في مستشفى سان توماس بلندن من ان ذلك قد يكون أول علامة على اتجاه متنام الى ان شبكة الانترنت توفر للناس سبيلا للتعرف على أشخاص آخرين يشتركون في اتجاهات التفكير.
وأضاف: لا أدري ان كانت الانترنت ستتسبب في زيادة العدد الاجمالي للأشخاص الذين يلقون حتفهم منتحرين إلا انها يمكن ان تجعل عددا كبيرا نسبيا من الناس يتفقون على فكرة الانتحار وتابع: الانترنت شيء قد يكون سببا في كل من الانتحار الفردي والانتحار الجماعي.
وبدا ان عمليات الانتحار الجماعي في اليابان نظمها أشخاص لا يعرفون بعضهم جمعت بينهم الانترنت وخططوا لقتل أنفسهم عبر مواقع خاصة بالانتحار على شبكة المعلومات الدولية.
وقال راجاجوبال ان ما حدث قد يكون أحداثا منفصلة في بلد كان به في الماضي أعلى معدل للانتحار الجماعي واضاف في مقال افتتاحي بالمجلة الطبية البريطانية : الافتراض الآخر انهم ربما يمثلون نذيرا لاتجاه جديد مقلق للانتحار الجماعي مع تزايد مثل هذه الحوادث التي يلتقي فيها الغرباء عبر الانترنت لتصبح أكثر شيوعا.
واذا كان هذا الفرضية صحيحة فقد يعني ذلك ان مزيدا من الشبان الذين ربما كانوا سينتحرون فرادى قد ينضمون الى آخرين لينتحروا جماعيا.
|