أعرب مصدر حكومي يمني مسئول عن ترحيب الحكومة بالبيان الصحفي الصادر يوم أمس "الجمعة" عن مجلس الأمن الدولي والداعي إلى حوار سياسي شامل بين كل الأطراف اليمنية بشأن حل الأزمة السياسية بالبلاد.
أكد المصدر في تصريح نقله مساء اليوم راديو الجمهورية اليمنية، استعداد الحكومة اليمنية للمشاركة الفاعلة في الحوار انطلاقًا من التوافق بين الأطراف السياسية اليمنية وبما يحافظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
وعبر المصدر عن تقديره للجهود التي يبذلها مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولدور الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ولدول الاتحاد الأوروبي، وقال إن المبادرة الخليجية مع أية أفكار أخرى تقدمها الأطراف اليمنية تعتبر أرضية للحوار تسهم في إخراج اليمن من الأزمة السياسية الحالية.
كان سفير الجابون لدى الأمم المتحدة نيلسون ميسون (رئيس مجلس الأمن هذا الشهر) قد صرح للصحفيين بعد اجتماع مغلق للمجلس بشأن اليمن، بأن أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني والأمني المتدهور في اليمن، وأنهم حثوا كل الأطراف اليمنية على إظهار أقصى ضبط للنفس والمشاركة في حوار سياسي شامل.
وقال إن أعضاء مجلس الأمن رحبوا بجهود الوساطة المستمرة لمجلس التعاون الخليجي لمساعدة الطرفين اليمنيين على التوصل لاتفاق للمضي قدما للأمام، كما رحبوا بخطة مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومقره جنيف لإرسال فريق من المحققين إلى اليمن الأسبوع القادم لتقييم الوضع هناك.