 |
| طيب... مين بنظف النوافذ؟؟؟ |
|
يتوقع الخبراء الكثير من الجيل المقبل للأبنية الذكية، بفضل تطور التكنولوجيا، حيث يمكن لزجاج النوافذ أن تكون كمينا لأشعة الشمس، وتستخدم بالتالي طاقة لتسخين المياه. فمعدات التكنولوجيا الجديدة بدأ استخدامها في عدد من الأبنية الذكية صممت خصيصا لتوفير أكبر قدر ممكن من استهلاك الطاقة، منها مثلا اختراع "سقوف خضراء" حيث يمكن لطبقة من النبات على السطح توفير الدفء للمنزل في الشتاء والبرودة في الصيف.
ويوجد اختراع آخر مثل تغطية النوافذ بطبقات خاصة يمكن أن يتسرب الضوء منها، وإبعاد الحرارة خارجا. ومنذ أن تعرضت مدن عدة في ولاية كاليفورنيا لانقطاع التيار الكهربائي العام الفائت، أطلق المجلس الأمريكي للأبنية "الخضراء" برنامجا للاعتراف وتميز الأبنية الذكية بتصميماتها البيئية، ومنذ ذلك الوقت تم الاعتراف بـ 19 ألف شخص لتميزهم في هذا النوع من البناء، منهم تسعة آلاف شخص العام الماضي لوحده.
كذلك وبفضل تراجع كلفة هذه التكنولوجيا بدأت استعمالاتها تنتشر أكثر، فالإنارة في أحد مطارات دالاس، تتحكم بها مجسات خاصة تقيس معدلات الضوء، فعندما تستطع نور الشمس، تخفت الإنارة، والعكس يحدث عندما يحل الظلام، كذلك وفي إحدى كليات العاصمة واشنطن، هناك أجهزة تكييف تعمل أتوماتيكيا، فبمجرد من فتح إحدى النوافذ، يتوقف نظام التهوية أتوماتيكيا.
يُشار إلى أن تكنولوجيا الأبنية الذكية في الولايات المتحدة يتم استخدامها في مشاريع ضخمة منها المباني الجامعية. هذا ورغم الكلفة المرتفعة نسبيا لتصنيع هذه التكنولوجيا، فإن الاهتمام بها يتزايد يوما بعد يوم، خاصة بين الأفراد الذين يديرون منشآت ضخمة مثل المطارات والمختبرات التي عادة ما تستهلك كميات ضخمة من الطاقة.
|