رفض أعضاء حملة ترشيح اللواء عمر سليمان لرئاسة الجمهورية الاتهامات التى وجهها لهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة بقوله "عمر سليمان الذراع اليمنى لمبارك والدفع به مرشحاً فى انتخابات الرئاسة خيانة عظمى للثورة"، وقال أعضاء الحملة فى بيان لهم على موقع الحملة على الفيس بوك "لا يجوز لأحد أن يتهمنا بالخيانة لإبداء رغبتنا فى ترشيح اللواء عمر سليمان فى ظل بدء حياة ديمقراطية فى مصر، وإن حملتنا لم تكن جديدة أو مختلقة بعد الثورة، فهى سابقة فلقد بدأت منذ عام 2005 كمطلب شعبى للضغط على النظام السابق لتعيينه نائبا، واستمرت وظهرت بجدية فى 2009 منعا للتوريث".
وأضاف البيان أن دعوة "سليمان" للترشح للرئاسة كان قبل الثورة، ونحن نعلم جيدا أنه لا يسعى لمناصب، ولكننا على ثقة وإيمان بأنه القادر على الحفاظ على مكتسبات الثورة وإعادة الأمن والاستقرار، لأن منا الكثيرين من شارك وضحى فى الثورة منذ بدايتها لإسقاط حكومة نظيف الفاسدة".
وأشار البيان إلى أن "سليمان" لم يركب الموجة مثل عبدالمنعم أبو الفتوح الذى ركب موجة الثورة وتخلى عن الإخوان وشروطهم من أجل السعى إلى كرسى الرئاسة"، مؤكدين على أن حملتهم ستظل تسير على أسس قوية، لأنه بمجرد ظهور اسم الأسد ينتفض الفئران.
كان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قد انتقد الذين يدافعون عن ترشيح اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، قائلاً: "عمر سليمان الذراع اليمنى لمبارك والدفع به مرشحاً فى انتخابات الرئاسة خيانة عظمى للثورة"، مشدداً على أن الثورة المصرية تواجه أعداء داخل مصر، وخارجها، وعلى الشباب أن يحافظوا على ثورتهم".